فيتامين سي

يحظى «فيتامين سي» بشعبية في فصل الشتاء، كونه قادراً على التصدي نوعاً ما لنزلات البرد، ولذلك يعكف الأطباء في الصين على دراسة فاعلية «فيتامين سي» ضد فيروس «كورونا المستجد». وتفشى فيروس «كورونا» في أكثر من 60 دولة حول العالم، وتجاوز عدد الوفيات جراء الإصابة به حاجز 3 آلاف، عقب الانتشار من مدينة ووهان الصينية بؤرة الفيروس المستجدّ منذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وتجري ًحاليا دراسة في بكين لمعرفة ما إذا كانت الجرعات العالية من «فيتامين سي» يمكن أن تساعد في محاربة فيروس «كورونا»، حسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وينفق العالم أكثر من 1.1 مليار دولار على مكملات «فيتامين سي»، ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 1.4 مليار دولار بحلول عام 2024.

وترجع شعبية «فيتامين سي» بسبب فوائده الصحية في محاربة نزلات البرد وتعزيز الذاكرة والقضاء على التسمم وتقوية الصحة العقلية، كما أنه مفيد للتصدي للالتهابات والفيروسات مثل الإنفلونزا، حيث يعزز الاستجابة المناعية ويسهم في إنتاج كرات الدم البيضاء المكافحة للأمراض.
ويختبر العلماء في مستشفى تشونغنان بجامعة ووهان آثار «فيتامين سي» على 120 مريضاً مصاباً ولم يتم نشر النتائج بعد.

ويوضح مايك سكينر، عالم الفيروسات في جامعة إمبريال كوليدج في لندن، أننا لن نعرف قيمة «فيتامين سي» ضد فيروس «كورونا» خلال هذا الوقت، ويقول إن التجربة الآن «ضخمة» لمعرفة فوائد الفيتامين في محاربة الفيروس المستجد.
وسجلت الصين تراجعاً في عدد الإصابات الجديدة بفيروس «كورونا» المستجدّ فيما يتسارع انتشار الوباء في باقي العالم، حيث رفع الاتحاد الأوروبي مستوى الخطر الناجم عنه وازداد عدد الحالات في الولايات المتحدة التي بقيت حتى الآن بمنأى نسبياً من المرض.

وتظهر منذ بضعة أيام بوادر تشير إلى تراجع الوباء في الصين حيث فُرض حجر صحي بالغ الشدة على أكثر من خمسين مليون شخص منذ نهاية يناير (كانون الثاني).
وأحصت السلطات الصينية (الثلاثاء)، 125 إصابة جديدة، وهي أدنى حصيلة يومية منذ 21 يناير، قبل فرض الحجر الصحي على مدينة ووهان، بؤرة الفيروس.

قد يهمك أيضًا:

فوائد فيتامين سي للبشرة وطريقة استخدامه

السلطات الصينية تعلن الاستعانة بـ" قاهرة إيبولا" للتصدي لفيروس "كورونا" القاتل