البعوض

توصّل علماء إلى أنّ أولى ضحايا البعوض هم من أصحاب فصيلة دم محددة، لأن البعوض منذ القدم تعود على هذه الفصيلة، ألا وهي فصيلة الدم الأولى (A)، أما أصحاب فصيلة الدم الثانية (B)، فهم بالنسبة للبعوض بمثابة "الحلوى".
ووفقًا للموقع، فإنّ أصحاب الفصيلة الثالثة (AB) أو الرابعة (O)، لا يثيرون اهتمام البعوض ومن النادر أن يتعرضوا لهجماته.
فضلاً عن فئة الدم، تلعب غازات الكربون الناتجة عن عملية تنفس الإنسان دورًا مهمًّا في إختيار البعوض لضحاياه، بحسب الموقع الذي أشار الى أنّه عند تحرّر نسبة عالية من هذه الغازات، يبتعد البعوض عن هذا الشخص، لأن هذه الحشرات تشعر بكمية الغازات المتحرّرة على بعد 50 مترًا.

إقرأ أيضا:

باحثون يؤكّدون تزايد انتشار الأمراض التي ينقلها البعوض في أوروبا

إلّا أنّ هناك مادة تثير شهية البعوض وإهتمامها وهي حمض اللبنيك، الذي يدخل في تركيب العرق المتحرّر من جسم الإنسان، وكذلك درجة حرارة الجسم.
ووفقًا للخبير الأميركي جيمس داي، لا يميز البعوض ويشعر بالروائح فحسب، بل إن بإمكانه أيضًا أن يرى، حيث يثير إهتمام البعوض الألوان الزاهية في الملابس مثل الأحمر والأزرق، إلّا أن البعوض يفضل اللّون الأسود، لذلك ينصح الخبراء بالتفكير جيّدًا في لون الملابس التي سترتديها قبل الخروج إلى الطبيعة أو الأماكن التي يحتمل أن تلتقي فيها مع البعوض.

قد يهمك أيضا:

"تدوير" تنفذ برامج لمكافحة البعوض في أبوظبي

باحثون يحذرون من لدغة البعوض لقدرتها على تدمير النظام المناعي البشري