قالت منظمة الصحة العالمية إن العاملين الصحيين في اليمن يعملون في ظروف بالغة الصعوبة.وأضافت أنها تعمل على دعم أكثر من ألف وأربعمائة عامل صحي في مراكز التغذية العلاجية من خلال تقديم الحوافز المالية، مما ساعد على إنقاذ حياة أكثر من سبعة آلاف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد والوخيم المصحوب بمضاعفات طبية.

وأشارت إلى أنها تعمل للوصول إلى أكثر من خمسمائة ألف شخص من خلال تحسين خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة لخمسة وأربعين مرفقا صحياً في جميع أنحاء اليمن.

وأضافت أنها عملت على تدريبٍ حول التمريض وأساسيات رعاية الأطفال حديثي الولادة في إطار مشروع الخدمات الصحية الأساسية في ثلاث محافظات.

وسبق أن أكدت المنظمة أن كوريا الجنوبية قدّمت مساهمة جديدة قدرها خمسمائة ألف دولار لمكافحة وباء كورونا في اليمن.

وأضافت المنظمة، في تغريدة على 'تويتر'، أن هذا الدعم من شأنه المساعدة على توسيع النطاق وزيادة القدرة المختبرية للكشف عن الحالات المصابة بالوباء.

وأشارت إلى أن الدعم الكوري أسهم في بناء القدرات المختبرية خلال جائحة 'كورونا'، وهو ما سيمكّن منظمة الصحة العالمية من الاستمرار في جهود الاستجابة الإنسانية الطارئة في اليمن.

يشار الى أن إجمالي الإصابات في مناطق نفوذ الحكومة ارتفع إلى أكثر من ستة آلاف وخمسمائة، منها نحو ألف وثلاثمائة وفاة.

قد يهمك ايضا:

الوليدي يبحث مع مسؤولين من منظمة الصحة العالمية دعما لمواجهة الحميات

وكيل وزارة الصحة يلتقي مستشار منظمة اليونيسيف ومدير منظمة الصحة العالمية