"شيلبورن" في دبلن

وقعت العديد من الأحداث المهمة حول العالم في أشهر الفنادق، فمنها الاستقلال الإيرلندي وأيضا الفضائح السياسية الكبرى، وكانت مجموعة فنادق Plus هي المكان المناسب للحظات الأكثر رفاهية، ولكنها مع ذلك مهمة، مثل عرض غير مسبوق لفيلم البوب لفرقة البيتلز عام 1964.

ونعرض هنا أبرز 10 فنادق وقعت فيها أحداث مهمة:

أسس القس كليتون "تالبوت هاوس" في بوبيرنغي، بلجيك ، في عام 1915 كملجأ للجنود المتعبين، ولكنه الآن متحف حي مليء بهياكل سرير حديدية وكراسي بذراعين قديمة، ويحتوي على 7 غرف للإقامة به. واجتمعت أول حكومة سوفيتية في فندق "ناشيونال" في موسكو في أعقاب الثورة الروسية عام 1918، بقي ليتين في الغرفة 107 وكان تروتسكي ضيفا، تم نهب بعض الأثاث من قصور القيصر، ووضعها به، ويطل الفندق على الساحة الحمراء والكرملين.

وفي عام 1922، في عهد مايكل كولينز، تمت صياغة دستور أيرلندا في الغرفة رقم 112 في فندق "شيلبورن" في دبلن، وتحولت الآن قاعة الدستور، إلى مكان لتناول الطعام الخاص، ويحتوي الفندق على طاولة وكراسي أثرية أصلية تم استخدامها آنذاك. وجعل اليابانيين فندق "بينسوليا" في هونغ كونغ مقرهم الرئيسي بعد الغزو في عام 1941، ووقع الحاكم السير مارك أيتشيسون يونغ وثائق الاستسلام في الغرفة 336 في يوم عيد الميلاد.

وفي تشرين الثاني / نوفمبر، وكانون الأول / ديسمبر 1943، عُقدت مؤتمرات القاهرة رفيعة المستوى من قبل ونستون تشرشل، والرئيس الأميركي فرانكلين دي روزفلت، والصيني تشيانغ كاي شيك، في فندق "مينا هاوس"، تمت مناقشة خطط لنزهات نورماندي، وأحب تشرشل منظر الأهرام من جناح 623 ونام والستائر مفتوحة.

وأقام وزير الخارجية الأميركي إدوارد ستيتينيوس، في فندق "فيرمونت" بسان فرانسيسكو في عام 1945 أثناء صياغة ميثاق الأمم المتحدة، حدثت المفاوضات الرئيسية مع الخمسة الكبار في جناح بنتهاوس.  والتقى جون بروفومو كريستين كيلر، ضيفته ستيفن وارد، على حمام السباحة في فندق "فيكاونت أستور" في كليفدين هاوس في باكينجهامشير في يوليو/تموز 1961، وقد هزت العلاقة بين وزيرة الدولة لشؤون الحرب وفتاة الإستعراض المؤسسة.

وصلت فرقة البيتلز في نيويورك في فبراير/ شباط 1964، وقد أثار ظهورها على شاشة التلفزيون في برنامج Ed Sullivan Show الشباب الأميرمي، والذي ذهب ليتجمهر أما الفندق، زولكن بقيت الفرقة في الطابق الثاني عشر من الأجنحة الرئاسية في فندق "بلازا" (الغرف 1209-1216) بينما كانت تصرخ الفتيات على الأرصفة.

وفي عام 1972، اشتهرت اللجنة الوطنية الديمقراطية الأميركية بإخفاء بالأسرار، مما أدى إلى سقوط الرئيس نيكسون، ولكن وثائق اللجنة السرية سُرقت من الغرفة رقم  214 في فندق "ووترغيت" في واشنطن. ويعتبر فندق "ذي أميركان كلوني" واحة الهدوء في مدينة القدس الصاخبة في الأراضي المحتلة، وقد استضاف زوار بارزين مثل لورانس العرب، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير، وفي عام 1992، التقى أعضاء من الحكومة الإسرائيلية بمنظمة التحرير الفلسطينية في الغرفة 16 لإبرام اتفاق أوسلو.