ميامي ـ عادل سلامه
نستعرض اليوم، نظرة من فوق سطح سفينة سيمفونية البحار الضخمة، التي تُعرف بأنها أكبر سفينة سياحية في العالم، حيث ستبدأ الاستعداد لأولى رحلاتها الخميس في ميامي.
ويتقرر أن تنطلق سيمفونية البحار في رحلات بحرية في الكاريبي لمدة أسبوع، بدءًا من يوم السبت، وستقزم معظم السفن الموجودة في ميناء ميامي، المركز العملاق للرحلات البحرية، ويبلغ وزن السفينة الحديثة 228081 طنا، وهو أكثر من ضعف حجم السفن التي تتخذ من ميامي مقرا لها مثل "سكاي النرويجية"، و"كرنفال فيكتوري"، تتكون سيمفونية البحار من 18 طابقا على ارتفاع ما يقرب من 1200 قدم، ويمكن أن تضم ما يصل إلى 6680 راكب.
ومع ذلك، فإن حجم وسعة الركاب في سيمفونية البحار ليست سوى بداية القصة على متن السفينة، فكما يتضح من الجولة، فإن السفينة تشبه أهم المنتجعات الضخمة بمجموعة مذهلة من عوامل الجذب، بما في ذلك الزلاجة المثيرة التي تحطم الرقم القياسي، حيث يصل طولها إلى ما يقرب من 100 قدم، وثلاث مناطق تجمع رئيسية، ومجموعة الزلاجات المائية، مقصورة التشمس الاصطناعي المخصصة للبالغين، وحلبة للتزلج على الجليد وجدارين لتسلق الصخور وملعب لكرة السلة وممشى داخلي يشبه المول مع محلات تجارية ومطاعم وبارات.
وهناك أيضا منطقة في الهواء الطلق محاطة بالأشجار تسمى سنترال بارك حيث توجد مطاعم وبارات ومحلات تجارية راقية مثل بولجاري، تشمل الميزات الأخرى في سيمفونية البحار جناحًا عائليًا فريدًا من نوعه يتألف من طابقين مع .زلاجة بين الطوابق.
وبُنيت سيمفونية البحار على مدى ثلاث سنوات في حوض السفن العملاق شانتيير دو لاتلانتيك، في سان نازير، بفرنسا، بتكلفة تزيد عن 1.3 مليار دولار، انها مجرد أحدث وأكبر سفينة في سلسلة الواحة الكاريبية الملكية، وتضم السلسلة أيضاً سفينة هارموني البحار، وهي كانت صاحبة لقب أكبر سفينة في السابق منذ بنائها قبل سنتين.
وأحدثت سفن سلسلة الواحة انقلابا في صناعة الرحلات البحرية منذ بدايتها في عام 2009، فجميع سفن السلسلة تزيد عن 225 ألف طن