الدوحة ـ خالد الشاهين
يقع فندق "مرسى ملاذ كمبنسكي"، على جزيرة لؤلؤة قطر، وهو أول فندق قطري من نوع فخم فاخر، حيث يدعى أنه مناسب للملكية، ولا يخيب الآمال. وبالنسبة لأولئك الذين لديهم حب الاستمتاع بكل شئ، سيكون الفندق الفخم مثاليًا لهم، حيث أن كل غرفة لديها الخدم ولا يقوم الضيوف بتفريغ أمتعتهم الخاصة. ويمكن للزوار الذين يصلون إلى المنتجع المترامي الأطراف، الاستمتاع باليخوت الفخمة على رصيف الفندق أو السفر، في إحدى سيارات رولز-رويسز الخاصة بالفندق.
ويشتهر الفندق بأنه أفضل فندق في الدوحة، وأصبح بسرعة نقطة ساخنة في الشرق الأوسط، بفضل أفقه المبهر، ومراكز التسوق الرائعة المحيطة به. وتقول دليلي جلو، الفلبينية "في أوائل الثمانينيات لم يكن هناك شيئًا هنا، فقط الصحراء المسطحة". ومن الواضح أن هذه المنطقة التجارية الصاخبة هي المكان المناسب للعيش، في العاصمة القطرية. وعلى الرغم من كل هذه الواجهة، لا تزال الدوحة تقدم طابعها الثقافي العربي، أكثر من أشقائها الإماراتيين في دبي وأبو ظبي.
وينتشر على الجزيرة عدد من المتاحف وصالات العرض، في حين تم استعادة السوق الساحرة لمحاكاة ما كانت عليه، قبل وصول أموال النفط. وتوجد أيضا جزيرة اصطناعية تقدم المعيشة الفاخرة والمراسي المتكاملة باليخوت ومناطق التسوق. وتبدو الجزيرة وكأنها جزيرة منعزلة جدا، تطفو في جيب لؤلؤة باهظة الثمن- مع حصان برونزي عملاق، يقف على ارتفاع 60 قدمًا، يراقب العابرون فوق المدخل الكبير، ويحتوي المنتجع، الذي يضم المياه المتلألئة، الضيوف على الفور في واحة عظمة هادئة. وفي الداخل تجد نفسك كمن يبحث في السماوات في رهبة، حيث تتزين السقوف العالية بالثريات الدرامية، التي اختارها الأمير القطري بنفسه.
ويقدم هذا الفندق ذو الـ 5 نجوم إقامة عملية وفاخرة ومثالية لأولئك الذين يعملون في الأعمال التجارية، فعند الوصول لا يوجد انتظار في مكتب الاستقبال، ويتم تسجيل الضيوف في غرفهم المريحة على الفور. ويوجد في الطابق السابع أكبر حوض سباحة في الخليج الغربي مع بركة غطس مبنية على أشجار النخيل مع بار.