جزيرة بالي الإندونيسية

قد لا يكون الأسمنت هو الخيار الأمثل لبناء فندق يقع وسط التلال الخضراء لجزيرة بالي الإندونيسية، إلا أن هذه القاعدة لا تنطبق على فندق "باسيما إيت" بل تعتبر إحدى عوامل الجذب للفندق، والتي تجمع بين عنصري المفاجأة والتقليدية.يقع الفندق على بعد 10 دقائق فقط عن مركز مدينة أوبود، وهي مدنية سياحية مزدحمة، وعلى مسافة قريبة جدًا من قصر أوبود مسافة 5 دقائق بالسيارة، كما يبعد عن مطار نغوراه راى الدولي نحو 34 كم تقريبًا.

وقد صُمم على أيدي المهندس المعماري السنغافوري، جاسبر شيا، وهو يتألق باللون الرمادي الأنيق. ولا يضم الفندق أكواخًا إندونيسية مسقوفة بالقش، إلا أنه مع ذلك مترعًا بنفحات من الثقافة الشعبية الإندونيسية الساحرة. وتعتبر المعارض الفنية والمفروشات الناعمة هي النقطة السلبية للجدران الخرسانية الخام لرواق الفندق المائل بزاوية، كما هي الحال مع ضريح الإله الهندوسي "غانيش"، والذي يقدم له زوار الفندق قرابين من الزهور عند دخولهم من بوابة الفندق.

ويوجد بجوار الرواق، المكتبة وهي عبارة عن مقهى بسيط يقدم قهوة الإسبريسو اللذيذة، ومحاط بعشرات رفوف الكتب التي يمكنك شراءها أو تأجيرها.ويضم هذا الفندق 38 غرفة ضيوف مكيفة بما فيها الجناح الطابق الثاني، جناح قياسي وغرفة قياسية توين، وهي مجهزة بواي- فاي، تحكم مناخي إفرادي، ميني بار، خزنة بحجم الحاسب المحمول وشرفة خاصة.تحتوي الغرف على حمام ملحق مباشرةً بالغرفة فيه مجفف شعر، شباشب وحاجيات تجميل مجانية.

يمكنك تناول أشهى الوجبات بمطعم ومقهى "كوبر" في الدور العلوي للفندق، والذي يضم شرفات واسعة لعشاق تناول الطعام الفخار في الهواء الطلق. ويوفر المطعم تجارب طعام خاصة تشمل قوائم أكلات طازجة مثل سمك التونة الساشيمي والباذنجان بنكهة التمر هندي. وكل يوم جمعة، يخصص المطعم ساعة مجانية لنزلاء الفندق يشربون فيها أشهى الكوكتيلات مثل المارتيني ليشي الذي يقدم مع المقبلات أثناء غروب الشمس.

يوفر الفندق إطلالات على مسبحه اللامتناهي وذلك بفضل موقعه المتميز على التلال، كما يوفر إطلالة بانورامية على غابات أوبود مونكي شديدة الخضرة، فكل ما تحتاجه عند زيارة هذا الفندق هو عصير جوز الهند الطازج من على بار المسبح لتعيش حلم العطلة الاستوائية.​