فنلندا

احتلت فنلندا المرتبة الأولى، في تقرير الدول الأكثر أمنا فى العالم من أجل السياحة. وحققت كل من الإمارات وأيسلندا المركزين الثاني والثالث على التوالي في الترتيب تم وفقا لمدى جاذبية الدولة للسياحة والأعمال وكذلك وفقا للمخاطر الأمنية بما في ذلك العنف والإرهاب. واحتلت  المملكة المتحدة البريطانية المرتبة 78 بعد زيمبابوي التي احتلت المركز الـ60. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة الأميركية تمتلك شعبية كوجهة سياحية عالية، إلا أنها جاءت في المركز الـ84.

كما جاءت عمان في المركز الرابع، تليها هونغ كونغ وسنغافورة والنرويج في المركز الخامس والسادس والسابع على التوالي. وسجلت سويسرا المركز الثامن، وارتفعت رواندا إلى المركز التاسع، وقطر ضمن العشرة الأوائل. وكان تصنيف السلامة والأمن جزءا من التقرير الذى يصدر كل سنتين عن المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يوجد مقره في جنيف. ولم تدرج في هذا التقرير الجرائم الصغيرة.

وقد صنف تقرير التنافسية والسفر والسياحة 136 دولة وفقا للعوامل والسياسات التي تؤثر على قطاع السفر والسياحة والمساهمة في تنمية البلد وتنافسيته. وأوضح أن الوجهة الأقل أمانا في العالم هي كولومبيا، تليها اليمن التي مزقتها الحرب والسلفادور. كما جاءت مصر في المرتبة الـ 130، تليها فنزويلا المضطربة سياسيا 131، ثم نيجيريا في 132 وباكستان  133

وفي الوقت نفسه، توجت إسبانيا كأكثر البلدان الصديقة في العالم في التقرير بفضل عروضها الثقافية والطبيعية، إلى جانب أهمية البنية التحتية السياحية في البلد. وعلى الرغم من الفظائع الإرهابية التي عصفت بفرنسا في السنوات الأخيرة، إلا أنها هزمت منافسيها الأوروبيين لتحتل المرتبة الثانية، مدعومة بقوتها الثقافية. واحتلت ألمانيا المركز الثالث، وارتفعت اليابان إلى المركز الرابع، من التاسع في عام 2015، في حين احتفظت المملكة المتحدة البريطانية بمركزها الخامس.

واحتلت الولايات المتحدة الأميركية المركز السادس، تليها أستراليا في المركز السابع ثم ايطاليا وكندا وسويسرا في المركز الثامن والتاسع والعشر على التوالي. ويحصل كل بلد على درجة في فئات، تتراوح بين النظافة وتكنولوجيا المعلومات إلى السلامة والأمن، مع تحديد الترتيب النهائي بمتوسط. أما اليمن الذي مزقته الحروب فكان في مؤخرة التقرير، تليها تشاد وبوروندي والكونغو. وحظيت أوروبا بأقوى قدرة على السفر والسياحة في العالم مقارنة بباقي قارات العالم، حيث رحبت بنحو 1.2 مليار زائر دولي في عام 2016.

وتصدرت اليابان قائمة البلدان الأكثر تحسنا، تتبعها أذربيجان وطاجيكستان. وقد تم تصنيف اليابان بشكل كبير بسبب التوجه الثقافي الفريد من نوعه. وخلص التقرير إلى أن السفر الخارجي إلى أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الباسيفيك من المتوقع أن يشهد ازدهارا في العقد المقبل.