أنقرة - اليمن اليوم
باتت دولة جورجيا، التي توصف بـ"لؤلؤة القوقاز"، الوجهة المفضلة عند الخليجيين وسكان المنطقة لقضاء عطلاتهم، بديلا لتركيا، التي تشهد "أزمة سياحية".
وتقع جورجيا عند ملتقى أوروبا الشرقية مع غرب آسيا، حيث تتواجد بين البحر الأسود وجبال القوقاز الساحرة، وعلى الرغم من مساحتها الصغيرة فإن "لؤلؤة القوقاز" تتميز بطبيعتها الخلابة ومناخها المعتدل، إلى جانب احتوائها على عدد كبير من الصروح والمعالم التاريخية، ومن بين الأمور الأخرى المحفزة على زيارة هذه الدولة، التي يناهز عدد سكانها 4 ملايين نسمة، شعبها الكريم والمضياف، إضافة إلى معيشتها الرخيصة.
وتشتهر جورجيا بطبيعتها الخضراء، حيث تعتبر موطنا لقمم الجبال العالية والسواحل الفريدة والغابات الغنية بالأشجار الصنوبرية.
أقرأ ايضــــــــاً :
"ساحل تركيا" مقصد الهاربين من حرارة الصيف
وارتفع، خلال الفترة الأخيرة، عدد سياح جورجيا، القادمين من دول الخليج، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، حيث باتوا يفضلون هذه الدولة التي تمزج بين الغنى الثقافي والحضارة العريقة والحداثة العصرية.
وتقول أرقام رسمية صادرة عن الإدارة الوطنية للسياحة الجورجية، إن عدد الوافدين إلى البلاد خلال 2018، ارتفع بنحو 10 في المائة مقارنة بالعام السابق.
وتشهد تركيا تراجعا حادا في أعداد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، بسبب تراجع الوضع الأمني هناك وارتفاع تكاليف الحياة اليومية.
وتشير المعطيات الاقتصادية إلى أن الوضع في تركيا ليس بخير، حيث تشهد عملة البلاد انخفاضات متكررة، أبرزها ما وقع في أواخر العام الماضي، حين فقدت "الليرة" نحو 30 في المائة من قيمتها أمام الدولار، بعد توتر العلاقات مع الولايات المتحدة، كما تقلص المخاوف الأمنية المتزايدة رغبة السياح في زيارة تركيا بسبب الهجمات التي وقعت عام 2016 وارتفاع معدل الجريمة والنصب.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :