شواطئ البرتغال

تمتلك البرتغال أجمل الشواطئ سحرًا في العالم حيث البحر الأزرق على الجانب الآخر من الأراضي الرطبة التي تمتد على الطريق الترابي الفارغ المتجه إليها، حيث تسير السيارة خلال الزهور البرية والورود، مع رؤية زوارق التجديف حتى على الرمال، بعيدًا إلى اليسار، ترى قطيع طيور النورس التي تتناول طعامها عند منعطف البحيرة، والاستماع إلى الرياح والأمواج، والثرثرة الخافتة من الطيور بين الزهور.

وعلى الجرف، الذي يشتهر بالمنتجعات الشاطئية وملاعب الغولف والتي تصل إليها عبر المحميات الطبيعية في ريا دي ألفور، ويمر الالتفاف حول مسار الطرق الجبلية، بالقرب من الجدران لبلدات مثل شلب، وصعود الممرات إلى الأطراف الحمراء مترامية الأطراف، قبل الوصول إلى قرية صغيرة شمال لاغوس، تدعى أودياكسير، على بعد بضعة كيلومترات من ريا دي ألفور.

والمزرعة القديمة كينتا دا ألفاروبيرا، التي تكلف 45 يورو في الغرفة الزوجية ذات المأكولات الجاهزة والتي يمتكلها زوجان هولنديان، إنجي كيزر وثيو باكر، كينتا، الذي يعني اسمها "ملكية شجرة الخروب"، وتقع على بعد ميل خارج القرية على رأس تلة رملية، وتتركز على الأكواخ الجديدة الملونة بألوان زاهية بين حدائق كاملة من الأعشاب وأشجار الليمون، مع الدجاج الغريب الذي يتجول، وكانت مصممة من قبل ثيو نفسه.
 
ويمكنك قضاء أسبوع سعيد هناك تقشعر له الأبدان في المنزل ذو الثلاث طوابق، حيث تعد طعامك من اللحم المفروم والخضار من السوق على عدادات الحجر الجيري الصلب، من المنتجات المحلية المطبوخة على طاولة طعام على ضوء الشموع أو على الشرفة، هذا غير المشي ليلا حيث حظيرة البوم فوق رأسك، حتى جبين التل فوق سطح البحر.

وجعلت كينتا دا ألفاروبيرا أيضا قاعدة جيدة للاستكشاف، حيث تسافر إلى الشمال من خلال الحديقة الطبيعية كيب سانت فنسنت، والتي تمتد على طول الطريق حتى الساحل الغربي من الجرف، والطريق يمر عبر القرى الهادئة، مثل فيلا بيسبو، مع البيوت الصفراء والبيضاء، قبل المرور بالمروج المزهرة على الطريق إلى الوديان العميقة وأشجار الصنوبر. كما أن هناك قرية في "الجذور" التي تقدم الرحلات على ظهر حمار، كوسيلة جيدة للأطفال الصغار.
 
ومرة أخرى في ريا دي الفور، هناك ملاذ رائع للطيور فقط على الطريق الذي يسمى كروزينا، حيث زيارة مركز روشا للاستماع إلى محاضرة باللغة الإنكليزية، وتناول الشاي والكعك في الحديقة لتستمع بالحسون والطيور المغردة، كطريقة رائعة لرؤية الطيور البرية.
 
عند تناول الطعام، اتجه إلى مطعم سيرا دو كالديراو، الذي يقبع فوق مجموعة من الجبال الصغيرة (يصل ارتفاعها إلى 589 متر) التي تخلق الحدود الطبيعية في الشمال، وهذه التضاريس على بعد نصف ساعة بالسيارة من منتجعات الجولف.
 
ويشمل العرض تذوق العسل والغداء ورحلة جبلية منظمة على مشارف المانسيل، حيث توجد خلية نحل حول ورشة لصنع العسل وتخزينه، إلى جانب تذوق أصناف من أحواض زهر البرتقال المسكر، الخروب الغني، والخزامي، والزعتر.

وعند الراحة توجد دار للضيافة كاسا دي ماي، التي تحتوي على بركة سباحة تطل على التلال الكبيرة، التي تحيط بها بساتين الزيتون التي تلمع في شمس الصباح، ورائحة زهر البرتقال التي تأتيك على حين غرة، وتسير سيارتك عبر المسار الملتوي وعبر هضبة من الورود الصخور المليئة بالطيور المختلفة تمامًا عن سيرًا، والبرتغال من أجمل البلاد في أوروبا، والتي لن تتوقف عن إذهالك بطبيعتها الساحرة وأماكن الإقامة الفارهة، والتي تتميز أيضا بالأسعار الرخيصة والسكون المثالي للابتعاد عن صخب العمل والمنزل، كما أنها توفر مغامرة آسرة للأطفال.