الألوان الفاتحة موضة الصالون المغربي لربيع 2016

يشكل الصالون المغربي أهمية كبيرة في المنزل؛ فوه عامل أساسي يدفع المصممين إلى التفنن والإبداع في تصميمه، فقد تميزت صيحات الصالون المغربي بجمالية الألوان الفاتحة التي دخلت بقوة إلى الساحة في موسم الربيع من العام الجاري التي اختارها المصممون لمنح هذا المكان رونقا جديدا ومميزا يخطف الأنظار ويحقق الرقي والفخامة في المنزل، لا سيما لكل عشاق التغيير الراغبين في تجديد ديكوراتهم ومنح منازلهم الأناقة والرقي والجمال.

برزت مجموعة من الصيحات التي احتلت واجهات المحلات المغربية المتخصصة في الأثاث المنزلي التقليدي لا سيما في ما يتعلق بالصالون المغربي التي كانت متنوعة التصاميم تجمع بين الخامات التقليدية والعصرية، فامتازت الكنبات باللمسة الطويلة والناعمة، إضافة إلى تلك التشكيلة الراقية من الوسائد المختلفة الشكل والحجم، إذ برزت الكبيرة التي كانت رئيسية في الصالون إضافة إلى المتوسطة التي تم اعتمادها لتزيين الجلسة، ثم الصغيرة التي تمت إضافتها لاستكمال أناقة الصالون وجماليته الراقية الخاطفة للأنظار، والتي برزت بتصميم الناعم وألوانها الراقية التي تتماشى مع ألوان الصالون.

بالإضافة إلى تلك البوفات التي تنوعت بين الجلدية والصوفية متنوعة التصاميم والقصات والأشكال الهندسية والزخارف والنقوش، بجانب الرتوشات والإضافات التقليدية التي أضيفت عليها لتمنحها النعومة وتزيد الصالون رونقا ساحرا، بالإضافة إلى لمسة السجاد الراقية التي تتميز بتلك الألوان التي تتماشى بشكل راق مع ألوان الصالون، التي تنوعت بين التقليدي والعصري حتى تتيح الفرصة لكل فرد يرغب في تجديد الصالون ومنحه اللمسة الربيعية بكل أناقة وتألق، كما أن الصالون المغربي لا يخلو من لمسة الستائر المغربية الأنيقة متنوعة الألوان والزخارفها، إضافة إلى نعومتها الفائقة التي تخطف الأنظار وتحقق الرقي والجمالية للمكان وتجعله مميزا وبلمسة مغربية لا مثيل لها.

وجاءت هذه الصالونات التي برزت بقوة وجمالية تخطف الأنظار لتكون لمسة الرقي والتجديد لكل الصالونات المغربية، لا سيما أنها جاءت كاملة وغاية في الرقة والنعومة، من حيث تصاميمها وقصاتها وألوانها وزخارفها ونقوشها التي تنوعت بين التقليدي والعصري والبربري، وبرزت بنعومة فائقة وغاية في التألق والجمالية، هذا بالإضافة إلى تلك الخامات المكملة والإكسسوارات والديكورات التي تزيد من جمالية الصالون المغربي وتجعله مميزا وأنيقا ومريحا أيضا، ويحتوي على الكثير من اللمسات والرتوشات التي تجعله مكانا راقيا يمكن الاستمتاع بما فيه واكتشاف خصائص الثقافة المغربية المميزة التي تجعله مختلفا عن باقي الصالونات من حول العالم.