لندن ـ سليم كرم
أكدت ألكس بانغر أن الساونا بالنسبة له كانت أمرًا ضروريا، مضيفة "نحن نتطلع إلى ما كان في السابق موقعا في الهواء الطلق لحانة صياد فيكتورية، إنها وظيفة صغيرة"، ولدت باغنر في استوكهولم، واعتاد على طقس السباحة السويدي، وهو غطسة ثلجية تليها فترة في الساونا، ومن ثم وصلت إلى كينغسداون على ساحل كينت، مشيرة "نحن نفعل ذلك على مدار السنة، يعتقد الناس أننا مجانين، لكن بدأوا في الأعتياد على ذلك".
موقع المنزل
ويقع المنزل في نهاية طريق خاص مواز لشاطئ كينغس تاون، يفصل ممر المشاة مع شجيرات التوت الأسود والشمر البري صف منازل الصيادين، والبناغل والمنازل الكبرى من العصر الإدواردي من شاطئ الحصى، أمامه، يواجه خط من أكواخ الشاطئ المتواضعة القناة الإنجليزية، وتتذكر بانغر "عندما بدأنا بالقدوم إلى هنا، كان الأمر مختلفًا تماما، كانت المنطقة مهجورة في أيام الشتاء، شعرت بأن نهاية الأرض هنا، كان ذلك قبل أن يغير موقع أيربنب كل شيء".
البحث عن الترفيه
وعاش الزوجان اللذان لديهما الآن ثلاثة أطفال، في المنزل لمدة أربع سنوات، حتى أوشك على الأنهيار، واكتشفا كيف يريدان استخدامها قبل بدء أعمال التجديد، حيث قالت بانغر "نحن على حد سواء نبحث عن الترفيه والاستضافة، ليس بطريقة باهظة كبيرة، وينام في الكوخ الآن 11 شخص، في أربع غرف نوم، هناك سرير مزدوج بطابقين في الطابق الأرضي، وغرفتان مزدوجتان في الطابق الأول وغرفة عائلية في العلية، كما أن الألواح الخشبية والممرات الضيقة والألواح الأرضية البيضاء تعني أنها ما زالت تحتفظ "بمعنى الكوخ".
وفي الطابق العلوي، تم إعادة تشكيل الممر لاستيعاب درج إضافي، ويتوفر سرير مزدوج يتناسب بشكل مريح مع المسكن الجديد الذي يطل على الغابات المحمية ونهاية شاطئ كينغس تاون وما وراء المنحدرات البيضاء في دوفر، وعلى الجانب الآخر من القاعة، يفصل جدار بين السرير المزدوج عن الفرديين المعاكسين، وهي فكرة اقترحها صديق لهما يدعى، نيكولا هاردينغ، وهو مصمم ديكور داخلي من Harding and Read.
كما نصح هاردينغ أيضا بوضع لوحة الألوان للمنزل الريفي، وتجديد خشب الدرج وتحويل غرفة النوم لتصبح دائرية ومطلية باللون الأزرق.