لندن ـ ماريا طبراني
يترقّب الكثيرون حول العالم، عيد الهالوين خلال أيام قليلة، وكشف المصمم الأسكتلندي سكوت جارفي، أنّه يمكن الاستعداد وتجديد ديكور المنزل بأقل تكاليف وبأفكار بسيطة للغاية، لصنع أجواء مليئة بالفرح مع الأحباء.
وصمّم سكوت جارفي، سجادة مبسطة بشكل مخادع ، وذلك باستخدام لوحة ذات تأثيرات بصرية مذهلة، حيث استلهم فكرة أن البساط ثنائي الأبعاد يمكن تصميمه باستخدام نهج ثلاثي الأبعاد، وكما قال إن "هناك المزيد من التفكير بأن التصميم ليس مجرد نمط من السجاد الذي يفرش على السطح"، موضحًا أنّ الوهم يتحقّق من خلال النظر الدقيق للمنظور والضوء والملمس، "التصميم هو مجرد محاولة للوهم من خلال المنسوجات التقليدية، بل يمكن أن يكون شيئين في وقت واحد".
وأشار جارفي، إلى أنّ الوقوف في الزاوية اليمنى، بعيدًا بما فيه الكفاية، بخطوة أقرب إلى البساط يختفي الوهم البصري، ولكن الجمالية الهندسية المعاصرة تناسب أي تصاميم داخلية حديثة، وتأتي السجادة في حجم مستطيل لتناسب الممرات - مثالية لتفرش خلف الباب الأمامي كي تكون مثيرة أكثر للرعب.
ويعتبر هذا السجاد مصنوع يدويا من الصوف الميرينو مما يعطيها إطلالة ناعمة، وتتراوح مشاريع جارفي من المنتجات ذات الإنتاج الضخم الأكثر مبيعا إلى قطع الأثاث المصممة بدقة، وتشمل التصاميم السابقة خزانة الملابس التي أشار إلى أنّها شيّدت بشق الأنفس، ونظام الإضاءة مع المستوحاة من تشكيلات سحابة، وطاولات الاكريليك وكرسي البيئة المصنوعة من القش، "إن اللغة البصرية للسجادة تتعارض كثيرا مع لغة خزانة الملابس وهو تصميم أكثر تعقيدا من الناحية البصرية، ولكن كلا القطعتين تشترك بلا شك في موضوع مفاهيمي مماثل، فكرة أن التصميم يمكن أن يكون أكثر من مجرد تصميم، وتتطلع كلتا القطعتين إلى أن تكونا أكثر من العناصر النفعية، وتظهر عناصر من سريالية أو غيرها من العالم"، وجدير بالذكر أن السجادة غير متوفرة حاليا للشراء ولكن جارفي يعمل مع منتج السجادة في محاولة لاتاحته قريبًا.