طُرحت القلعة الكبرى التي كانت مسرحًا للمعركة الدموية بين الإنجليز والاسكتلنديين منذ أكثر من 600 عام، للبيع بسعر 1.4 مليون جنيه إسترليني ولم يتم بناء قلعة "أوتربورن" التي تتكون من طابقين وتقع على 32 فدانًا من الأراضي في نورثمبرلاند، حتى بعد 440 عاما من معركة أوتربورن - ولكن واحدة من الغرف بها خمس لوحات رسمت تصور ذلك، ويعمل المنزل حاليا كفندق ويمكن تحويله غالى ملكيه خاصة بأجراء بعض التعديلات التخطيطية، ويمكن أيضا استخدامه تجاريا كإقامة حفلات الزفاف أو كمنتج لممارسة لليوغا، حيث يقع المنزل في بيكهام على بعد أكثر من 300 ميل إلى الشمال.
وتعود أصول قلعة أوتربورن إلى عام 1076 عندما أعطي ابن عم وليام كونكيرور، روبرت دومفرافيل، الأرض تقديرا لخدماته، وتم بناء برج بيليه على الموقع في وقت ما بعد عام 1245 وكان هذا المبنى لا يزال هناك في عام 1388 خلال معركة أوتربورن، والتى هي جزء من المناوشات الحدودية المستمرة بين الاسكتلنديين والإنجليزية، فيما حاول الاسكتلندي، إيرل دوغلاس، الاستيلاء على البرج، لكنه قُتل خلال المعركة ولكن الاسكتلنديين لا يزالون حققوا انتصارا حاسما على الرغم من أنهم تجاوز عددهم من ثلاثة إلى واحد. وانتقل برج أوتربورن إلى السير روبرت دي أمفرافيل في عام 1415، وكان يستخدم كمان للصيد قبل أن يذهب إلى أسرة هول في عهد هنري الثامن.
وقد احتفظت القلعة بالعديد من السمات التاريخية مثل النوافذ المصنوعة من الحجر، والسلالم المنحوتة، والجص المعقدة.واحتوت إحدى الغرف على مكتبه عملاقه وموقد للتدفئة، كما أن لدى القلعة والتي تبلغ مساحتها الداخلية 18،671 قدم مربع منطقه الاستقبال مكييفه، وغرفة رسم، وغرفة طعام مع منطقة طعام خاصة، غرفة الإفطار، حانة صغيرة وبار الرئيسي، حديقة / غرفة مراسم، مطبخ الطعام، غرفة التبريد و 17 غرفة نوم مع الأجنحة، وهناك أيضا أماكن إقامة للموظفين، والتي تشمل ثلاث شقق ومنزل، وسرادق مع بار خاص في الحديقة التي يمكن أن تستوعب ما يصل إلى 150 ضيفا. وتقع القلعة على مساحة شاسعة من الأراضي الخضراء،ويمتلك الفندق رجل أعمال ماليزي، وقد اشترى القلعة لتوسيع مليكته من الفنادق.