لندن ـ سليم كرم
دمر البرلمانيون خلال الحرب الأهلية، قلعة "واربلنغتون"، وهي جزء من برج بوابة تعدّ كل ما تبقى من منزل تيودور المحصن، والذي امتلكته كونتسية سالزبوري، وإذا كنت ممن سحرتهم القلاع خلال حفل الزفاف الملكي في عطلة نهاية الأسبوع، فربما تكون هذه القلعة هي المكان المناسب لك.
يعود تاريخها إلى القرن 15:
وكان الملك ريتشارد نيفالي، أحد ملاكها، وهي على مقربة من "كاثرين أوف أراغون"، ويبلغ سعرها 2.6 مليون جنيه استرليني، ويعود تاريخها إلى القرن الـ15، وتحتوي على أرضيات من البلاط ومواقد مفتوحة، وتعتبر مكانًا جذابًا للمعيشة. وتقع القلعة على مساحة 4 فدادين من الأراضي الجميلة في هافانت، هامبشاير، وبعد موت نيقالي، وكذلك حفيده، عادت القلعة من هنري الثامن إلى مارغريت بول، كونتيسة سالزبوري.
وتم منح القلعة في عام 1551 إلى كوتونز، العائلة الملكية التي عاشت في القلعة حتى الحرب الأهلية، وتم تدميرها من قبل قوات أوليفر كرومويل في يناير/ كانون الثاني 1643، وفي تاريخ القلعة الأكثر حداثة، تم تأجيرها إلى جامع القطع الفنية الأميركي، بيني غوغنهايم، في ثلاثينيات القرن العشرين، وفي عام 1975، تسلل إليها روغر دالتري، من البرج القديم في فيلم توم في أوبرا روك.
قريبة من نوادي الإبحار والمدارس :
وتوجد القلعة المكونة من طابقين على مساحة 5832 قدم مربع، وتحتوي على غرفة استقبال وغرفة جلوس وغرفة رسم، ومطبخ، وغرفة للإفطار، ومكان للدراسة، وأقبية نبيذ، وسبعة غرف نوم، وحمامين وغرفتي استحمام. وتشمل الأراضي المكونة من 4 فدادين البرج وجزء من البوابة، وتدعم جسر متحرك، وهو بمثابة نصب تذكاري قديم، ويتوفر أيضًا مسبح وتراس وبستان تفاح وكمثرى، وحديقة فواكه وخضراوات.
وهناك نوعان من المرائب في قاعدة البرج، وأيضا مبنى ملحق للتخزين، وفي هذا السياق، قال مارك آستلي، من شركة جاكسون ستوبس، والتي تبيع العقار "يظهر هذا النوع من العقارات بشكل قليل في السوق كل عام، وهذه القلعة ليست فرصة فقط للعيش، ولكن أيضًا للحفاظ على التاريخ".
وأوضح" تتميز القلعة بالنوافذ الكبيرة والسقوف العالية التي تجعلها جذابة للمشترين، إنها المكان المثالي لإنشاء عائلة، حيث مساحة الرائعة، وهي على بعد مسافة قصيرة من بلدة إيمسورث الخلابة بجانب الميناء ونوادي الإبحار المتعددة والمدارس القريبة."