واشنطن ـ رولا عيسى
يُعاني الكثير ممن يمتلكون كلبا في المنزل مِن آثار الجانبية، إذ تغطي أكوام من الشعر الأثاث، وتجد سلسلة غليظة تلتف حول قدمك، ومقدمة السجادة ستُمضغ بينما تدير ظهرك لمدة 5 دقائق، وأيضا تميل شركات تصنيع أسرة الكلاب للاهتمام بجعلها صعبة التدمير دون الاهتمام بالمظهر، لكن يمكن تحقيق الهدفين معا، كما توضح مبادرة خيرية حديثة، تأتي تلك المبادرة بشراكة بين شركة "ذا بلوكروس" ومؤسسة "أوت دور أرتز"، وهي مؤسسة أميركية غير ربحية، من أجل مزاد يباع فيه أكثر من 60 بيتا للكلاب أنشأها مهندسون معماريون وفنانون ومصممون.
من المزخرف المذهل إلى المزين بهدوء، هناك بيوت للكلاب تناسب معظم أصحاب الكلاب (والكلاب)، ومن الواضح أن معظم البيوت المعروضة هي أعمال نُفذت بحب، صممت فنانة الزجاج سو سميث بيتا من الفسيفساء ذات الألوان المميزة بألوان قوس قزح، وتقول: "استغرق عمل الفسيفساء نحو 4 أسابيع، وكنت محظوظة للغاية لأن بعض طلابي السابقين وأصدقائي قاموا بإرسال بعض من القرميد لاستخدامه في السقف"، حتى أنه يشمل نوافذ من الزجاج الملطخ، ومثل منحوتاتها، هومتعة للعين.
وتمثل بعض النماذج وسيلة دعاية جيدة لمصمميها، إذا استطاعوا إنشاء بيت كلب جيد، ماذا يمكن أن يفعلوا مع بيت كامل؟ يتميز الهيكل المعماري المتقن للمهندس المعماري كريس دايسون ببساطته التي تعكس التفكير الدقيق الذي سبق التصميم، من العزل باستخدام صوف الأغنام وسخانات الزيت الكهربائية لإبقاء الكلب دافئ، إلى الآبار الصغيرة على جانبي الباب توضع بها الأوعية الغذائية والماء، ويحتوي البيت على ثلاثة سلالم صغيرة، لكي "يصعد حيوانك الأليف إلى عالمه المعماري الصغير الخاص"، كما يقول دايسون، الذي كان يضع كلبه ميلو في الاعتبار عندما صمم بيت الكلاب.
إن التأكد من أن الحيوانات الأليفة لديها مساحة مريحة ومخصصة لها أمر مهم للغاية، وإذا تم إجراء تغييرات في المنزل، يجب أن تكون دائمًا اهتماما رئيسيا.