كاليفورنيا ـ عادل سلامة
وذكرت إحدى شركات العقارات المتخصصة بأن القصر يعد أفضل فرصة لتحقيق حلم الحياة الهنيئة، وكانت باسكلين قد اشترت القصر، الذي تبلغ مساحته 9000 قدم مربع، بثمن 4.5 مليون دولار، عام 1997 عندما كان والدها لا يزال حيًا. وحكم عمر بونغو الغابون لمدة 40 سنة بداية من 1967، واتسمت فترته بالعنف والفساد، في الوقت الذي كان بونغو يبني ثروته مستفيدًا من ازدهار البترول في الدولة، وعند وفاته، وصف بونغو بأنه واحد من أغنى أغنياء العالم، وكانت باسكلين قد عملت، أثناء رئاسة والدها، كوزيرة للشؤون الخارجية، ومديرة مجلس الرئاسة.
واشتهرت باسكلين بعلاقتها بنجم موسيقى الريغي، بوب مارلي، والذي زار الغابون في عام 1980، لحضور حفل تشريف الرئيس، وأطلق بوب على باسكلين "أميرة الغابون". وكان لدى بونغو، 53 ابنا، ولكنه أوصى بأن تؤول تركته إلى باسكلين وابنه، علي، الذي تولى الرئاسة بعد وفاة والده عام 2009، قبل أن يعلن علي في 2015 تبرعه بكل ما ورث عن ابيه من أجل تأسيس منظمة للشباب والتعليم. ويذكر أن بعض المنازعات قد نشبت بين أبناء عمر بونغو حول قضية الميراث، فقد قالت باسكلين "هناك العديد من التصورات لثروة عمر بونغو"، وأضافت "لقد كان والدي ثريا، لكنه وزّع الكثير من ثروته قبل وفاته".