سول - اليمن اليوم
اكتملت خطة "هيونداي" لإطلاق ثلاثة إصدارات كهربائية من سيارتها "إونيك" الآن، بفضل وصول هذا النموذج للانضمام إلى الإصدارات الهجينة والكهربائية بالكامل القائمة الحالية، كما هو الحال مع أي سيارة، حيث تكمن الفكرة في الجمع بين مزايا مجموعة كهربائية نقية لائقة - ما يصل إلى 39 ميلا في هذه الحالة - مع طمأنة وجود محرك البنزين كمحركا احتياطيا.
ومنذ إطلاقها في عام 2016 قد وضع مفهوم إونيك الهجين باعتبارها سيارة بيئية فعالة من حيث التكلفة لأولئك الذين يجدون "تويوتا بريوس" إما لا فائدة منها أو مكلفة للغاية. مع الفرق 3000 جنيه إسترليني بينهما - في صالح هيونداي - فإنه ليس من الصعب أن نرى سبب يمكن تفوقها على هيونداي في احصائيات الاتحاد الأوروبي الرسمية في الانبعاثات.
وتقول هيونداي منذ طرح أيونيك لأول مرة إنها السيارة الأولى لها التي يتم تقديمها بنموذج كهربائي نقي، سواء في المكونات الهجينة أو الهجين التقليدية، مما يسمح للمشترين باختيار شكل الكهرباء التي تناسب احتياجاتهم. ويمكن لنا أن نقول أنها منافسة قوية لمختلف السيارات في فئتها، أيونيك هي سيارة عائلية ذات خمسة أبواب التي تعد تكاليف التشغيل المنخفضة ومحرك سلس، وهناك نمط مماثل يظهر عند بدء مقارنة في محرك إيونيك مع بريوس: كما أن هناك فرق في السعر 4،200 جنيهات إسترلينية في صالح السيارة الكورية، ولكن منافستها اليابانية تفوز في الاقتصاد في استهلاك الوقود مع متوسط رسمي من 283م/ج مقابل 256م/ج .
وتجدر الإشارة إلى أن كلا من تلك الأرقام هي استهلاك للوقود النقي إلا إذا كنت تخطط لشحن السيارة لبضع ساعات كل 30 أو 40 ميلا. ومع ذلك، حتى مع استنفاد البطارية سوف تحصل على أكثر من 60 ميغابايت من المكونات الخاصة بك إيونيك أو بريوس، بينما هناك أيضا فوائد التكلفة الأخرى التي تأتي مع سيارة ايونيك مثل الإعفاء من رسوم الازدحام في لندن، 10 جنيهان إسترلينية ضريبة الطريق في السنة الأولى (وبعد ذلك تزيد إلى 130 جنيها إسترلينيا في السنة) وتبقي المعدلات أكثر ملائمة لسيارة الشركات. كل ذلك نتيجة لانخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من هذه المركبات بدرجة كبيرة للغاية.
ونالت السيارة أيونيك تصنيفات رفيعة في مجالات الاستهلاك الاقتصادي للوقود، وضعتها في ريادة فئتها، ناهيك عن وصولها إلى أعلى مستويات السلامة والتصميم المتميز. وقد أطلقتها هيونداي عالميا خلال الصيف الماضي، وهي السيارة الأولى في العالم التي تتيح للعملاء مرونة الاختيار من بين 3 طرز عاملة بقوى حركة كهربائية أثبتت كفاءتها، طراز "هايبرد" الهجين، وطراز بلَوج-إن الهجين القابل للشحن بالقابس الكهربائي، وطراز أيونيك إلكتريك الكهربائي بالكامل.
إن أسلوب هيونداي المرن في تقديم خيارات متعددة لقوى الحركة على المنصة ذاتها، أسفر عن تحقيق نتائج هي الأفضل في فئتها، إذ منحت الوكالة الأميركية لحماية البيئة الطرازين الكهربائي والهجين تصنيفا فاق أبرز المنافسين في كفاءة استهلاك الوقود. كما حصلت على تصنيف 5 نجوم للسلامة، وهو أعلى تصنيف يمكن الحصول عليه ضمن البرنامج الأوروبي المستقل لتقييم سلامة المركبات الجديدة.
وتشتمل السيارة في جميع طرزها على قائمة طويلة من مزايا السلامة النشطة، التي تضم نظام الكبح الذاتي في حالات الطوارئ بخاصية الكشف عن المشاة، ونظام التحذير من مغادرة المسرب، ونظام المساعدة على الالتزام بالمسرب، ونظام تثبيت السرعة الذكي. وخضع هيكل أيونيك لهندسة تضمن أعلى درجات السلامة السلبية، إذ يتألف 53 في المئة من الشاسيه من الفولاذ شديد الصلابة، مما يوفر لها درجة تحكم عالي التجاوب، كما أنه شديد الأمان ويتسم بالقدرة العالية على امتصاص طاقة الصدمات، وأدنى درجات التشوه عند الصدمات، لضمان حماية الركاب في حالات وقوع الحوادث.
وتحتوي السيارة على مقصورة تضم 7 وسائد هوائية موزعة في جميع أنحائها، بينها وسادة هوائية لحماية ركبتي السائق. فضلًا عن أن تصميم أيونيك يمثل عنصرا مهماً في روعة هيونداي، وهو ما جعل السيارة تفوز بجائزة "غود ديزاين" الأميركية للتصميم المتميز خلال 2016، للسنة الثانية على التوالي، بعد أن حصلت عليها في 2015 بناء على إصدارات ما قبل الإنتاج التجاري.
ما عن مواصفات محرك السيارة، فالنظام الهجين في أيونيك هايبرد يتكون من محرك 1580 سي سي، 4 سلندر بسعة 1.6 لتر، وتستطيع السيارة قطع مسافة 40 كم دون الحاجة إلى إعادة شحن بطاريتها. أما المحرك الكهربائي يولد قوّة بمقدار 120 حصانًا، ويتسارع من 0 إلى 62 ميل/8 ساعة في وقت قدره 10.8 ثانية، وتبلغ سرعته القصوى 177 كم/ ساعة، كما أنها تحتاج 20 دقيقة من الشحن لاسترداد 80% من طاقتها.