أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس، أن وزير الخارجية مايك بومبيو حث رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي على التعامل مع مطالب المحتجين، موضحة أن بومبيو "أبدى أسفه في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لعدد القتلى من المحتجين في الحملة التي شنتها حكومة بغداد وحثه على اتخاذ تحركات فورية للتعامل مع مطالب المحتجين".

وفي كلمة له في مجلس الوزراء، قال عبد المهدي إن الأزمة الحالية، التي تشهدها البلاد، رافقها دخول عدد من المخربين حاولوا الاصطدام بالقوى الأمنية، موضحًا: ""التظاهر حق ولا نريد للمظاهرات إلا أن تخرج منتصرة"، مشيرا إلى أن السلطات "لا تقوم بالتعرض للمظاهرات طالما هي سلمية".

وقال عبدالمهدي إن التظاهرات فرصة ثمينة لإحداث إصلاحات لمشاكل متراكمة منذ مدة زمنية كبيرة.

وأضاف "لا يجوز تحميل حكومة عمرها عدة أشهر ملفات الفساد.. خلال فترة اشتغالنا، ازداد النشاط الاقتصادي في البلاد".
وشدد رئيس الوزراء العراقي على أن "الحكومة مسؤولة ولكن الجميع أيضا مسؤولون"، مضيفا أن حكومته حاولت دائما "احتواء المظاهرات والبحث عن حلول".

وقتل أكثر من 300 شخص في الاحتجاجات التي اندلعت أولا في بغداد في الأول من أكتوبر، ثم اتسع نطاقها للجنوب للمطالبة بتغيير شامل للنظام السياسي الذي يتهمونه بالفساد، وبتوفير فرص العمل، وتقديم خدمات عامة فاعلة.

وقد يهمك أيضًا:

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي "المظاهرات حققت الكثير من أغراضها

عبد المهدي يؤكد أن مطالب المتظاهرين مشروعة لكن البعض يستخدمهم كدرع بشري