بغداد – نجلاء الطائي
أبدى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، رغبته بأن لا تطول مدة حكومة تسيير الأمور اليومية، مبينا أن الحكومة كشفت في تقريرها الأخطاء التي حصلت في بداية التظاهرات.
وقال مكتب عبد المهدي في بيان تلقته "العراق اليوم"، أن "رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي استقبل، سفراء دول الاتحاد الاوربي في بغداد"، مبينا انه "جرى بحث علاقات التعاون بين الجانبين والتظاهرات التي يشهدها العراق وأهمية حمايتها والحفاظ على سلميتها".
وأضاف أن "سفراء الاتحاد الاوربي أبدوا رغبتهم المستمرة بدعم العراق باعتباره الدولة الديمقراطية التي تمثل أنموذجا مهما في الشرق الاوسط، وأن الاتحاد الاوربي يعد العراق شريكا ويحرص على سمعته وتعزيز نظامه وتجربته الديمقراطية"، مشيرا إلى أنهم "أشادوا بدور رئيس مجلس الوزراء بتحقيق تطور مهم في علاقات العراق الخارجية، وبالأخص مع دول الاتحاد الأوربي".
وأعرب السفراء عن قلقهم بحسب البيان "من استهداف المتظاهرين من قبل المخربين واهمية منع وقوع اي اعتداء عليهم وعلى القوات الأمنية".
وأكد رئيس مجلس الوزراء "اعتزاز العراق بعلاقات الشراكة والتعاون مع الاتحاد الاوربي، والتزام العراق بمبادئ حقوق الانسان التي منها حماية حق التظاهر السلمي وحق الحياة والعمل والدراسة"، لافتا الى ان "الحكومة كشفت في تقريرها الأخطاء التي حصلت في بداية التظاهرات والاستخدام المفرط للقوة وتم اتخاذ اجراءات تحقيقية كما ان الاجراءات القضائية مستمرة في هذا الجانب".
وتابع أن "الحكومة اتخذت قرارا صارما بحصر السلاح بيد الدولة، ولكن مايؤسف له وقوع عمليات تخريب قام بها مخربون بين المتظاهرين السلميين وحرق لمؤسسات الدولة ومراكز الشرطة والمراقد الدينية والقنصليات وبيوت المواطنين"، موضحا أن "من واجب القوات الأمنية حماية الجميع وحفظ الأمن والاستقرار في جميع انحاء البلاد".
وأشار إلى أن العراق "كان له دور كبير في محاربة الارهاب ويدفع شعبه ثمن الحرب على داعش في اوضاعه الاقتصادية والاجتماعية والأمنية"، مجددا "دعوة مجلس النواب والقوى السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة بكامل الصلاحيات ورغبته بأن لاتطول مدة حكومة تسيير الأمور اليومية".
قد يهمك أيضًا:
مقترح سني لاختيار بديل عبد المهدي من غير مكونه يلاقي رفضا من كتلة شيعية
خبراء الاستخبارات العسكرية العراقية يكشفون عن خطتهم التي أوقعت بزعيم "داعش"