قتيل ومُصابون في مواجهات مع الجيش

قُتِل متظاهر بالرصاص وأصيب 7 آخرون بينهم طفل في مواجهات في ولاية سنار جنوب شرقي السودان، والتي تبعد نحو خمسمائة كيلومتر جنوب العاصمة الخرطوم، حسب بيان صادر عن لجنة أطباء السودان المركزية.

وتظاهر سكان المدينة أمام مقر جهاز الأمن والمخابرات بالتزامن مع مسيرات حاشدة في أرجاء البلاد لتأبين عشرات المتظاهرين الذين قتلوا في أحداث فض لاعتصام أمام مقر القيادة العامة.

قوات الدعم السريع من جانبها قالت إنها أطلقت النار لتفريق المتظاهرين الذي هاجموا عناصرها المنتشرين لتأمين مباني جهاز الأمن في الولاية ما أدى لسقوط قتيل من المتظاهرين، فيما سقط قتيل آخر من قوات الدعم السريع بعد تعرض أفرادها لإطلاق نار حي لم يعرف مصدره.

وأكد الأمين العام لحزب المؤتمر السوداني خالد عمر، أن قوى الحرية والتغيير لم ترفض حضور الاجتماع مع المجلس العسكري لكن طلبت من الوساطة تأجيل الاجتماع لثمانية وأربعين ساعة للتشاور النهائي حول وثيقة الاتفاق.

تأجيل آخر للاجتماع المنتظر

وتم الإعلان عن تأجيل آخر للاجتماع المنتظر بين قوى الحرية والتغيير في السودان والمجلس العسكري الانتقالي بحضور الوسيط الأفريقي المشترك، وذلك وسط الحديث عن خلاف بين الجانبين وخلافات أيضا بين مكونات قوى التغيير نفسها، لا سيما بعد إعلان الحزب الشيوعي رسميا رفضه للاتفاق الانتقالي.

وتواصل قوى الحرية والتغيير في السودان اجتماعاتها الأحادية مع مكوناتها المختلفة لدراسة مسودة الإعلان الدستوري، التي أعلنت عن وجود بعض الملاحظات فيها كما تواصل لقاءاتها وندواتها بالعاصمة والأقاليم للتعريف بالاتفاق بين الطرفين.

أكد رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري الفريق شمس الدين كباشي، في تصريحات لصحيفة التيار السودانية على موافقتهم على لقاء قوى التغيير، وذلك بعد إعلان الوسيط الأفريقي محمد الحسن ولد لبات، إرجاء جلسة التفاوض السبت بطلب من قوى التغيير.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بريطانيا وأميركا والنرويج تدعو إلى "حوار شامل" في السودان

عقد جلسة مباحثات بين "الحرية والتغيير" و"العسكري" بحضور الوساطة الإثيوبية