الخرطوم ـ جمال إمام
على وقع هتافات "نحن منو؟ منبر شات، بنسوي شنو؟ بنجيب الزيت"، سيرت أشهر مجموعة سودانية نسائية مغلقة على فيسبوك، وُصفت بـ"جهاز أمن الثورة السودانية"، موكبًا، الأربعاء، داخل اعتصام القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم، لتلحق بركب الكثير من الفئات التي ساهمت في نجاح الحراك السوداني.
ولعبت مجموعة "منبر... شات"، التي يصل عدد أعضائها إلى أكثر من 346 ألف امرأة، دورا كبيرا خلال الاحتجاجات التي انطلقت في السودان منذ ديسمبر 2018.
فبعد الحراك الشعبي الذي شهدته البلاد، تحولت اهتمامات المجموعة النسائية، لتترك مواضيع الموضة والجمال والمشاكل الزوجية والقصص الغرامية، وتركز على "الدور الوطني" المتمثل بالمشاركة في الاحتجاجات السلمية.
وكان هذا التحول لافتًا جدًا، مما أكسب عضواته احترام الشعب السوداني، الذي اعتبره "دورًا وطنيًا لا يقل أهمية عن الأدوار الأخرى".
وكانت عضوات في "منبر... شات" قد تخصصن في كشف عناصر الأمن الذين ارتكبوا جرائم قتل وعنف مفرط ضد المتظاهرين السلميين.
وحصلت العضوات على معلومات دقيقة حول هؤلاء الأشخاص، وصلت في بعض الأحيان إلى أماكن سكنهم وأرقام هواتفهم، مما سبب حالة من الذعر لتلك العناصر الأمنية.
وكان هذا هو ما دفع ناشطين لإطلاق اسم "جهاز أمن الثورة" على هذه المجموعة النسائي، خاصة وأنهن نجحن في نيل ثقة الكثير من السودانيين من خلال المعلومات التي يحصلون عليها، والتي أصبحت مرجعًا مهمًا للناشطين.
قد يهمك ايضا
على وقع هتافات "نحن منو؟ منبر شات، بنسوي شنو؟ بنجيب الزيت"، سيرت أشهر مجموعة سودانية نسائية مغلقة على فيسبوك، وُصفت بـ"جهاز أمن الثورة السودانية"، موكبًا، الأربعاء، داخل اعتصام القيادة العامة للجيش في العاصمة الخرطوم، لتلحق بركب الكثير من الفئات التي ساهمت في نجاح الحراك السوداني.
ولعبت مجموعة "منبر... شات"، التي يصل عدد أعضائها إلى أكثر من 346 ألف امرأة، دورا كبيرا خلال الاحتجاجات التي انطلقت في السودان منذ ديسمبر 2018.
فبعد الحراك الشعبي الذي شهدته البلاد، تحولت اهتمامات المجموعة النسائية، لتترك مواضيع الموضة والجمال والمشاكل الزوجية والقصص الغرامية، وتركز على "الدور الوطني" المتمثل بالمشاركة في الاحتجاجات السلمية.
اقرا ايضا :
مندوب السودان في مجلس الأمن يُؤكَّد أنَّ ما يحدث في بلاده "شأن داخلي"
وكان هذا التحول لافتًا جدًا، مما أكسب عضواته احترام الشعب السوداني، الذي اعتبره "دورًا وطنيًا لا يقل أهمية عن الأدوار الأخرى".
وكانت عضوات في "منبر... شات" قد تخصصن في كشف عناصر الأمن الذين ارتكبوا جرائم قتل وعنف مفرط ضد المتظاهرين السلميين.
وحصلت العضوات على معلومات دقيقة حول هؤلاء الأشخاص، وصلت في بعض الأحيان إلى أماكن سكنهم وأرقام هواتفهم، مما سبب حالة من الذعر لتلك العناصر الأمنية.
وكان هذا هو ما دفع ناشطين لإطلاق اسم "جهاز أمن الثورة" على هذه المجموعة النسائي، خاصة وأنهن نجحن في نيل ثقة الكثير من السودانيين من خلال المعلومات التي يحصلون عليها، والتي أصبحت مرجعًا مهمًا للناشطين.
قد يهمك ايضا :