دمشق - نور خوّام
رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان استهداف صاروخي جديد نفذته القوات الإسرائيلية على الأراضي السوري اليوم الخميس الأول من شهر آب/ أغسطس الجاري حيث استهدفت تل بريقة بريف محافظة القنيطرة حيث تتواجد قوات الحكومة السورية ومليشيات موالية لها من جنسيات سورية وغير سورية، ولم ترد معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أن طائرة لا تزال مجهولة استهدفت بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء موقعاً لقوات الحكومة السورية والمليشيات الموالية لها في الفوج 54 بمنطقة الراشدية في ريف مدينة القامشلي ضمن محافظة الحسكة والتي تسيطر على غالبيتها قوات سوريا الديمقراطية، الأمر الذي تسبب بمقتل عنصر من المليشيات السورية الموالية للنظام، فيما لم ترد معلومات فيما إذا كانت الطائرة التي استهدفت الموقع بصاروخ حراري هي تابعة للتحالف أو طائرة إسرائيلية، ونشر المرصد السوري في الـ 25 من شهر تموز الفائت، أنه وثق مقتل 9 من المليشيات الحليفة والموالية للنظام السوري، هم 3 من الجنسية السورية والبقية من جنسيات غير سورية، وذلك جراء الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية لهم ومراكز استخبارتية تابعة للإيرانيين والمليشيات الموالية لها في نبع الصخر بريف القنيطرة، وتل الحارة بريف محافظة درعا بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء الـ 24 من شهر تموز الجاري، حيث كان المرصد السوري نشر أنه رصد انطلاق صواريخ الدفاع الجوي التابعة للنظام في سماء ريف دمشق الجنوبي الغربي والقنيطرة وريف درعا الغربي عند الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل الثلاثاء الاربعاء بالتزامن مع استهداف صاروخي يرجح بأنه اسرائيلي استهدف مواقع للنظام والميليشيات الموالية له من جنسيات غير سورية في تل الحارة وتل الأحمر ونبع الصخر وسط معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية ومادية
ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 22 من شهر تموز / يوليو الفائت، أن الغموض لا يزال يلف قضية مقتل القيادي في المقاومة الشعبية لتحرير الجولان الذي جرى استهداف سيارته في منطقة سعسع عند الحدود مع الجولان المحتل ولبنان يوم أمس الأحد، حيث لم يعلم حتى اللحظة طريقة الاستهداف التي أدت إلى تدمير السيارة بشكل كامل ومقتل القيادي، وفيما إذا كان الاستهداف جرى من قبل إسرائيل أو خلايا تابعة لإسرائيل، حيث كان المرصد السوري نشر يوم أمس الأحد، أنه سمع دوي انفجار عنيف في بلدة سعسع الواقعة بريف دمشق الجنوبي الغربي بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل ولبنان، ناجم عن استهداف سيارة في البلدة، الأمر الذي أدى لمقتل سائق السيارة وتدميرها بشكل كامل، حيث لم يعلم حتى اللحظة طبيعة الاستهداف ومصدره، بالإضافة لهوية السائق الذي كان داخل السيارة، فيما وثق المرصد السوري أيضاً استشهاد طفلة تصادف وجودها بالقرب من السيارة المستهدفة، وكان المرصد السوري نشر في الأول من شهر تموز الجاري، أنه وثق استشهاد 6 مدنيين بينهم 3 أطفال ومواطنة وذلك قرب منطقة صحنايا بريف العاصمة دمشق، فيما لم يعلم حتى اللحظة فيما إذا استشهدوا جراء القصف الإسرائيلي أم جراء سقوط بقايا صواريخ على المنطقة والضغط الهائل التي تسببت بها الانفجارات هناك، على صعيد متصل وثق المرصد السوري مقتل ما لا يقل عن 9 مقاتلين المليشيات الموالية للنظام السوري، هم مقاتل من الجنسية السورية والبقية من جنسيات غير سورية، وذلك جراء الضربات الإسرائيلية التي طالت مواقع لهم في محيط العاصمة دمشق وفي الريف الحمصي، فيما لا يزال عدد الذين استشهدوا وقتلوا مرشح للارتفاع لوجود عشرات الجرحى بعضهم في حالات خطرة بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، وكان المرصد السوري نشر خلال الساعات الفائتة، أنه رصد بعد منتصف الليل قيام طائرات وبوارج إسرائيلية باستهداف أهداف تابعة لجيش النظام والميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني ضمن ريفي حمص ودمشق، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن ما لا يقل عن 10 أهداف تم استهدافها بمحيط العاصمة دمشق وهي الفرقة الأولى بمنطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشق، ومقرات للحرس الثوري الإيراني في اللواء 91 جنوب دمشق أيضا، ومركز البحوث العلمية في جمرايا بريف دمشق والبساتين الواصلة بين جديدة عرطوز وصحنايا بريف دمشق أسفرت عن وقوع أضرار مادية بممتلكات المواطنين وإصابة عدد من المدنيين بجروح نتيجة سقوط بقايا صواريخ على المنطقة، كما طال القصف الإسرائيلي مواقع عسكرية تابعة لحزب الله اللبناني في جرود بلدتي قارة وفليطة في القلمون الغربي، حيثُ أدت الغارات وقصف البوارج الإسرائيلية لاندلاع حرائق ضخمة نتيجة انفجار مستودعات للذخيرة، حيث رصد المرصد السوري حركة لسيارات الإسعاف بشكل مكثف تجاه الأماكن المستهدفة في القلمون الغربي مما يرجح وقوع قتلى وجرحى بصفوف عناصر حزب الله اللبناني، وفي ذات السياق رصد المرصد السوري قصفاً من قبل الطائرات الإسرائيلية استهدف مركز البحوث العلمية في قرية أم حارتين بريف حمص الغربي، ومطار عسكري بريف حمص الجنوبي، والذي يتواجد به حزب الله اللبناني وقوات إيرانية وأسفر الاستهداف عن وقوع جرحى في صفوف الطرفين.
فيما كان المرصد السوري نشر في الـ 12 من شهر حزيران الفائت من العام الجاري، أنه نفذت القوات الإسرائيلية منذ منتصف شهر نيسان الفائت من العام الجاري 2019، وحتى اليوم الأربعاء الـ 12 من شهر حزيران الجاري، 7 استهدافات على مواقع ونقاط قوات النظام والمليشيات الموالية لها والقوات الإيرانية والمسلحين الموالين لها على مناطق متفرقة من الأراضي السورية، تسببت بمقتل 31 منهم، هم 25 من الإيرانيين والميليشيات السورية والغير سورية الموالية لها، و6 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لإصابة أكثر من 50 منهم بجراح متفاوتة، بالإضافة لتدمير مستودعات ذخائر وأسلحة آليات، حيث كان آخر الاستهدافات جرى بعد منتصف ليل الثلاثاء - الأربعاء على مواقع في تل الحارة الذي يعتبر التل الأعلى ضمن ريف درعا الغربي، بالإضافة للقنيطرة المهدمة بريف القنيطرة الجنوبي حيث يتواجد تل الحارة رادارات وبطاريات دفاع جوي، كما كانت الطائرات الإسرائيلية قصفت في الثالث من شهر حزيران الجاري مطار التيفور العسكري شرق حمص والذي يتواجد فيه مستودعات وقواعد عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني، حيث قتل 5 على الأقل بينهم جندي من قوات النظام، كما قتل 10 على الأقل، هم 7 يرجح أنهم من جنسيات غير سورية قتلوا خلال الضربات التي استهدفت جنوب غرب العاصمة دمشق في الثاني من شهر حزيران الجاري، و3 سوريين من قوات النظام قتلوا في الضربات الإسرائيلية التي استهدفت ريف القنيطرة فجر يوم ذاته.
وفي شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2019، استهدفت القوات الإسرائيلية في الـ 27 من الشهر آلية عسكرية تابعة للدفاع الجوي في جيش النظام بمنطقة تل الشعار في ريف القنيطرة الأوسط، مما أدى الى مقتل ضابط وعنصر وإصابة عنصر آخر من قوات النظام، وفي الـ 18 من شهر أيار استهدفت الضربات الإسرائيلية اللواء 90 المتواجد في منطقة الكوم بريف القنيطرة الشمالي الشرقي، والذي تتمركز به قوات من حزب الله اللبناني، كما استهدفت في الـ 17 من الشهر ذاته، منطقة الكسوة جنوب غرب دمشق والتي يتواجد فيها مستودعات للإيرانيين وحزب الله اللبناني وقواعد الدفاع الجوي، فيما كان قتل ما لا يقل عن 14 من الإيرانيين والمجموعات الموالية لها، هم 9 من جنسيات سورية وغير سورية مقيمين على الأراضي السورية، بينما الـ 5 الآخرين بينهم 3 إيرانيين على الأقل، ممن قتلوا جميعاً جراء القصف الإسرائيلي الذي طال مدرسة المحاسبة في مدينة مصياف ومركز تطوير صواريخ متوسطة المدى في قرية الزاوي ومعسكر الطلائع في قرية الشيخ غضبان بريف مصياف وذلك في منتصف شهر نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري.
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة أن هيئة تحرير الشام أقدمت على اعتقال ضابط منشق عن قوات النظام برتبة عقيد وهو القائد الجديد "لجيش إدلب الحر" وعضو مجلس القيادة في الجبهة الوطنية للتحرير حيث اعتقلته هيئة تحرير الشام مع مرافقه على حاجز الغزاوية الذي يفصل مناطق سيطرة تحرير الشام عن المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا بالقرب من دارة عزة بريف حلب الغربي، ونشر المرصد السوري في الـ 25 من شهر يوليو/ تموز الفائت أنه علم أن قوة من هيئة تحرير الشام عمدت إلى اعتقال ناشط إعلامي من منزله الواقع في قرية ابين بالقطاع الغربي من الريف الحلبي، حيث جرى اقتياده إلى جهة مجهولة، دون معلومات حتى اللحظة عن أسباب الاعتقال، وسط مخاوف على حياته ومطالبات بالإفراج عنه في ظل استياء شعبي تشهده المنطقة، ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر تموز الجاري، أن “هيئة تحرير الشام” اعتقلت مجموعة أشخاص كانت قد رحلتهم السلطات التركية في إطار حملتها الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا ، حيث جرى اعتقال المجموعة أثناء دخولهم الأراضي السورية ومن ثم أفرجت عنهم باستثناء شاب من مدينة السلمية بريف حماة من أتباع الديانة المسيحية حيث تم اقتياده لجهة مجهولة.
ونشر المرصد السوري في الـ 23 من شهر يوليو/تموز الماضي أنه علم من مصادر موثوقة أن “هيئة تحرير الشام” اعتقلت مجموعة أشخاص كانت قد رحلتهم السلطات التركية في إطار حملتها الأخيرة ضد اللاجئين السوريين في تركيا، حيث جرى اعتقال المجموعة أثناء دخولهم الأراضي السورية ومن ثم أفرجت عنهم باستثناء شاب من مدينة السلمية بريف حماة من أتباع الديانة المسيحية حيث تم اقتياده لجهة مجهولة، وونشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر يوليو/ تموز أنه رصد سقوط جرحى نتيجة اشتباكات عنيفة دارت بين فصيل إسلامي من جهة و”هيئة تحرير الشام” من جهة أخرى في قرية الطلحية شرق إدلب، وفي التفاصيل التي رصدها نشطاء المرصد السوري أقدمت قوة أمنية تتبع لـ “هيئة تحرير الشام” على مداهمة عدة منازل في قرية الطليحة بحثاً عن مطلوبين قضائياً، لتندلع اشتباكات عنيفة بين القوة المداهمة ومجموعات منضوية ضمن فصيل ” جيش الأحرار” في محاولة منهم منع عناصر تحرير الشام من اعتقال الأشخاص المطلوبين لها، ما أسفر عن سقوط عدة جرحى في صفوف العناصر المتقاتلة، فيما علم المرصد السوري أن وجهاء مدنيين وبعض القادة العسكريين يسعون للتدخل لحل الخلاف الحاصل ضمن القرية.
في حين نشر المرصد السوري في الـ 27 من شهر حزيران الفائت من العام الجاري، أن مسلحين يتبعون لـ “هيئة تحرير الشام” بمداهمة مكتب فرع مجلس محافظة حلب الحرة في بلدة الهوتة بريف حلب الغربي وقيامهم بمصادرة كافة محتوياته من معدات وسيارات. ونشر المرصد السوري في الـ 19 من شهر حزيران / يونيو، أن ملازم منشق عن قوات النظام منذ أكثر من 8 سنوات، توفي في أحد سجون هيئة تحرير الشام ضمن محافظة إدلب، حيث وصل خبر وفاته داخل معتقلات تحرير الشام إلى ذويه قبل يومين، فيما لم ترد معلومات فيما إذا توفي وفاة طبيعية أو تحت التعذيب أم أنه جرى تصفيته، جدير بالذكر أن الملازم من بلدة تريسمة بريف حماة وجرى اعتقاله من قبل هيئة تحرير الشام بوقت سابق بتهمة “تخابر مع جهات خارجية”.
ونشر المرصد السوري في الـ 15 من شهر أبريل الفائت أنه علم قيام عناصر من هيئة تحرير الشام بإبلاغ أهالي قريتين في ريف إدلب الشرقي من أجل إخلائها بشكل كامل، كونها واقعة على خط التماس مع قوات النظام، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن تحرير الشام أبلغت أهالي قريتي حلبان الواقعة شرقي معرة النعمان، وقرية الصيادة الواقعة شرقي مدينة جرجناز في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ليعمد عدد من أهالي القريتين على إخلائها بعد إبلاغهم من تحرير الشام فيما لا يزال بعض الأهالي يرفضون الخروج من منازلهم، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ21 من شهر آذار/ مارس الجاري أن قوة من تحرير الشام داهمت مخيمات عشوائية تعرف بمخيمات البو عيسى، ومخيم المدرسة، ومخيم الدحروج، ومخيم كفريا والواقعة جميعها على طريق ادلب – معرة مصرين، حيث جرت المداهمة بآليات مدججة بالسلاح الثقيل والمتوسط، وعمدت إلى طرد النازحين المتواجدين هناك ضمن المخيمات العشوائية، كما علم المرصد السوري أن ملكية الأراضي الزراعية هذه تعود لأهالي كفريا والفوعة ممن هجروا من بلدتيهم في إطار اتفاق مسبق، ونشر المرصد السوري يوم أمس الأربعاء، أنه رصد إطلاق نار جرى في بلدة أرمناز ضمن ريف محافظة إدلب وذلك مساء أمس الثلاثاء، فيما تضاربت المعلومات عن الحادثة بين خلاف عائلي جرى بين عائلتين في البلدة، وبين إطلاق نار من قبل عنصر من هيئة تحرير الشام استهدف عناصراً لفيلق الشام في البلدة، الأمر الذي تسبب بسقوط جرحى، كما كان المرصد السوري نشر في الـ 29 من ديسمبر من العام 2018 أنه جرى التوصل لاتفاق بين هيئة تحرير الشام وبين عائلة طفل جرى قتله في الـ 22 من كانون الأول / ديسمبر من العام 2018، بإطلاق النار عليه من أحد عناصر الهيئة، على الحدود الإدارية بين ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، وجاء في بيان الاتفاق أنه ::””بتاريخ الثاني والعشرون من ربيع الثاني من عام 1420 هجري الموافق لـ التاسع والعشرون من شهر الثاني عشر من عام 2018 ميلادي وبحضور ثلة من طلبة العلم ووجهاء المنطقة تصالح الطرفان بخصوص حادثة مقتل الطفل بلال الحمود بتاريخ 14 ربيع الثاني لعام 1440 هجري الموافق لـ 22-12-2017 ميلادي على حاجز باتبو على أن القتل غير عمد، والطرف الاول إدارة الحواجز التابعة لهيئة تحرير الشام، فيما الطرف الثاني هم أولياء دم الطفل و هما والد الطفل بلال الحمود، حمود خالد الحمود ووالدة الطفل، وقد تصالحا على رضائية يدفعها الطرف الأول الطرف الثاني وعليه تم توقيع الطرفين””، كذلك كان المرصد السوري نشر في الـ 22 من ديسمبر من العام 2018، أنه رصد استياءاً نتيجة قيام حاجز تابع للقوة الأمنية في هيئة تحرير الشام، بقتل وجرح مواطنين على الحدود الإدارية بين ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي، وفي التفاصيل التي أكدتها مصادر متقاطعة للمرصد السوري أن عنصراً من الحاجز فتح النار على حافلة كانت تقل مواطنين من بلدة اللطامنة، نتيجة امتناع السائق عن تسجيل مرور السيارة من كراج في المنطقة، حيث هدده بإطلاق النار عليه في حال إكماله لطريقة دون قطع التذكرة، الأمر الذي استفز السائق ودفعه لإكمال طريقه، إلا أن العنصر أطلق النار عليه وتسبب بسقوط خسائر بشرية من المواطنين في الحافلة، حيث استشهد طفل وأصيب رجل عند مفرق منطقة باتبو، الأمر الذي خلق استياءاً واسعاً لدى الأهالي، حيث أبدى السكان استياءهم وشجبهم لما يجري من تجاوزات وانتهاكات وقتل للمدنيين سواء باستهدافهم مباشرة أو من خلال الاقتتال الذي يجري بين الفترة والأخرى في الشمال السوري بين الفصائل المتناحرة على النفوذ، فيما يشار إلى أن القيادي الليبي البارز، عبد العزيز صهد المعروف بلقب أبو عمر الليبي، ظهر في أواخر نوفمبر الفائت من العام 2018، في شريط مصور يهدد بـ “ضب الجولاني وجماعته”، حيث نشر المرصد السوري أمس الأربعاء أنه يسود توتر داخل صفوف هيئة تحرير الشام، على خلفية مداهمة عناصر الهيئة وتفتيشهم منزل في قرية بابكة بريف حلب الغربي خلال الـ 48 ساعة الفائتة، حيث داهم عناصر من القوة الأمنية في الهيئة، المنزل بذريعة البحث عن أحد المطلوبين، خلال تواجده في المنزل مع زوجته، التي حاولت منع الدورية من الدخول، ومانعت دخولهم إلى المنزل، لحين تواري زوجها عن الأنظار، إلا أن العناصر اقتحموا المنزل منتهكين حرمته وحرمة سكانه، واتهمت السيدة هيئة تحرير الشام باقتحام المنزل أثناء تواجدها فيه دون “لباس شرعي”، ولم يتركوا لها المجال الكافي لـ “ستر نفسها”، كما عمد عناصر الهيئة لاقتحام المنزل وتفتيشه واللحاق بالرجل “المطلوب لها” وقتله بإطلاق النار عليه، كما أن المرصد السوري لحقوق الإنسان وردت إليه نسخة من شريط مصور يظهر السيدة -زوجة الرجل المقتول من قبل الهيئة- وهي تشرح كيفية دخول عناصر هيئة تحرير الشام لمنزلها واقتحامه وهي ليست مرتدية كامل ثيابها، فيما ظهر في نهاية الشريط المصور القيادي الليبي عبد العزيز صهد المعروف بلقب أبو عمر الليبي مهدداً زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني وقيادياً آخر، وجاء في الرسالة المصورة:: “”رسالة أوصلها للجولاني لك ولعطون مباشرة، قديماً حمزة سندي أمير أمنية حلب، اقتحم على أبو البراء اليمني، وعلى نسائه، وكشف عوراتهم، وتعرف ماذا فعل أبو البراء، وذهبت القضية أدراج الرياح، ولم تحاكموا حمزة سندي، وبعد فترة جرى في سرمين فعل مشابه، ودخلتم بحجة الدواعش إلى بيت أبو مروان الجزراوي، وقلتم جرى ذلك عن طريق الخطأ، وكشفتم حرمة بيته، وزوجته حينها أظهرت ذلك وشرحته في شريط مصور، والآن تدخلون على شخص لا يهمنا من كان، أنتم قتلتموه لهذا الشخص، ولا يهمنا ما هي قضيته، متهم أم غير متهم، ولكن تدخل على سيدة وتكشف عورتها هذا ما لا نقبله””.
وتابع أبو عمر الليبي حديثه بالعامية قائلاً:: “”جولاني كلمتان أوجههما لك، انا عبد العزيز صهد أبو عمر الليبي، اذا ما تنضب أنت وجماعتك، أنا بدي ضبكم” كما أضاف ::”إذا ما ربيتم جنودكم على طاعة الله عز وجل وربيتوهم التربية الصحيح، وأذكركم أن الثورة السورية قامت على طفل فقط، فما بالك بمسألة النساء والبيوت، نحنا نريد ثورة جديدة، ويجب منع اقتحام البيوت، واصبر على المطلوبين للهيئة، أما مسألة الدخول على الأعراض، وهي مسألة غير سهلة، وهاجرنا مقصدنا الدفاع عن الأعراض ولا تنسوا حملة الإسقاط التي قمتم بها، هذا محتطب وهذا حرامي، فعِّلوها مرة جديدة، وجردوا أبو قتادة الفلسطيني الجالس في بريطانيا والغزي وغيرهم من إعلامييكم، ولكن إن تكرر الأمر هذا مع أي أخت أو أي بيت، لن أعرف ليلاً من نهار وكل ما تريدونه بالشرع نحن جاهزون أما بالقتال والقوة فنحن لها، فيما يذكر أن عبد العزيز صهد الملقب أبو عمر الليبي، يبعد من “الجهاديين” الأوائل، الذين قدموا إلى سوريا في عام 2011، وهو من الجهاديين القلائل المعروفين باسمهم الكامل بين المواطنين جميعاً، حيث شارك في معارك عديدة في ريف حلب ومدينة حلب وفي معركة الرقة ومعارك في ريف حمص وريف دمشق والقلمون واللاذقية وكسب، ضد قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومنذ عام 2014، يقاتل بدون فصيل أو راية هو ومجموعة من المقاتلين معه.
لا تزال الاشتباكات متواصلة بين قوات النظام والمليشيات الموالية لها من جهة، والفصائل المقاتلة والإسلامية ومجموعات جهادية من جهة أخرى، على محاور في ريف حماة الشمالي، إذ تتركز الاشتباكات في محيط وأطراف الزكاة وحصرايا بوتيرة منفخضة عن سابقتها، تترافق مع عمليات قصف جوي متجدد بالإضافة لاستمرار القصف البري المتبادل بكثافة بين الطرفين ومعلومات مؤكدة عن مزيد من القتلى والجرحى بين طرفي القتال، ونشر المرصد السوري بعد ظهر اليوم، أنه وثق خسائر بشرية جراء القصف والاشتباكات منذ صباح اليوم، حيث قضى وقتل 5 مقاتلين من الفصائل والجهاديين بينما قتل 3 عناصر من قوات النظام والمليشيات الموالية لها، على صعيد متصل ارتفع إلى 3 عدد الشهداء الذين قضوا اليوم جراء القصف الجوي على منطقة "بوتين - أردوغان"، وهم مواطنة جراء غارات جوية من قبل طائرات النظام الحربية على بلدة كفرنبل جنوب إدلب، ومواطن جراء محاولته إسعاف الجرحى جراء ضربات جوية نفذتها طائرات النظام الحربية على قرية لطمين شمال حماة، وطفل متأثراً بجراح أصيب بها جراء قصف من قبل طائرات النظام الحربية على مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي منذ أيام
ومع سقوط المزيد من الخسائر البشرية فإنه يرتفع إلى (2890) شخص ممن قتلوا منذُ بدء التصعيد الأعنف على الإطلاق ضمن منطقة “خفض التصعيد” في الـ 30 من شهر نيسان الفائت، وحتى يوم الخميس الأول من شهر آب الجاري، وهم ((862)) مدني بينهم 213 طفل و160 مواطنة ممن قتلتهم طائرات النظام و”الضامن” الروسي بالإضافة للقصف و الاستهدافات البرية، وهم (149) بينهم 31 طفل و35 مواطنة و6 من الدفاع المدني و3 من منظومة الإسعاف في القصف الجوي الروسي على ريفي إدلب وحماة، و(63) بينهم 15مواطنات و10 أطفال استشهدوا في البراميل المتفجرة من قبل الطائرات المروحية، و(473) بينهم 130 طفل و78 مواطنة و4 عناصر من فرق الإنقاذ استشهدوا في استهداف طائرات النظام الحربية، كما استشهد (102) شخص بينهم 19 مواطنة و17 طفل في قصف بري نفذته قوات النظام، و(75) مدني بينهم 25 طفل و13 مواطنات في قصف الفصائل على السقيلبية وقمحانة والرصيف والعزيزية وكرناز وجورين ومخيم النيرب وأحياء بمدينة حلب وريفها الجنوبي، كما قتل في الفترة ذاتها 1058 مقاتل على الأقل جراء ضربات الروس والنظام الجوية والبرية وخلال اشتباكات معها، بينهم 658 من الجهاديين، بالإضافة لمقتل 970 عنصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها في استهدافات وقصف وتفجيرات واشتباكات مع المجموعات الجهادية والفصائل.
كما وثق المرصد السوري خلال الفترة الممتدة من 15 شباط / فبراير 2019 تاريخ اجتماع “روحاني – أردوغان – بوتين” وحتى الأول من شهر آب/ أغسطس الجاري، استشهاد ومصرع ومقتل ((3419)) أشخاص في مناطق الهدنة الروسية – التركية، وهم (1148) مدني بينهم 295 طفل 224 مواطنة، قضوا في القصف الجوي الروسي والقصف الصاروخي من قبل قوات النظام والفصائل، ومن ضمن حصيلة المدنيين، و101 بينهم 30 طفل و17 مواطنة استشهدوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق تخضع لسيطرة قوات النظام، (1144) مقاتلاً قضوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 703 مقاتلاً من “الجهاديين”، و(1127) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
في حين وثق المرصد السوري منذ بدء الاتفاق الروسي – التركي استشهاد ومصرع ومقتل ((3649)) شخصاً في مناطق الهدنة الروسية – التركية خلال تطبيق اتفاق بوتين – أردوغان وثقهم المرصد السوري، وهم (1231) بينهم 323 طفل و 238 مواطنة عدد الشهداء في القصف من قبل قوات النظام والمسلحين الموالين لها واستهدافات نارية وقصف من الطائرات الحربية، ومن ضمنهم 102شخصاً بينهم 30 طفل و16 مواطنة استشهدوا وقضوا بسقوط قذائف أطلقتها الفصائل، و(1211) مقاتل قضوا وقتلوا في ظروف مختلفة ضمن المنطقة منزوعة السلاح منذ اتفاق بوتين – أردوغان، من ضمنهم 716 مقاتلاً من الجهاديين، و(1207) من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
قد يهمك ايضا:
بومبيو يؤكد سعي واشنطن إلى "صفقة شاملة" مع طهران للتعامل مع الأزمة
"العسكري" السوداني يُطالِب "الحرية والتغيير" بالإسراع بتكوين حكومة انتقالية