وزير الخارجية المصري سامح شكري

أكد  سامح شكري، وزير الخارجية أمام مجلس الأمن، أنه بعد 42 عامًا على إطلاق عملية السلام، لم تقدم إسرائيل شيئًا.وأضاف «شهدنا استفزازات إسرائيلية غير مسبوقة في القدس المحتلة ولم يراع الاحتلال الإسرائيلي حرمة الشهر الفضيل ولا حرمة عيد الفطر، مما أغضب الملايين حول العالم».وأشار «شكري» إلى ضرورة حل الدولتين، وأنه السبيل الوحيد للسلام بين الفلسطينين والإسرائيليين، مؤكدًا أنه لا يمكن تحقيق السلام دون حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري، الاثنين، إن مصر تواصل جهودها للتوصل لوقف إطلاق النار يعفي الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية.وذكر شكري، في حوار مع "سكاي نيوز عربية": "مصر تواصل جهودها من خلال اتصالاتها مع أطراف الصراع وأيضا الدول الفاعلة في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار يعفي الشعب الفلسطيني من هذه الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة".

وأضاف: "من الضرورة أن يتم توصل لوقف كامل لإطلاق النار. هناك توافق حول هذا الأمر بين الكثير من الدول الفاعلة.. ونستمر في جهودنا لتحقيق هذا الغرض". وتابع: "هناك المزيد من الاحتقان بين الطرفين، يجب التوصل إلى التهدئة في أقرب فرصة ممكنة".وعلق على التقارير الإعلامية التي زعمت رفض إسرائيل للعرض المصري،قائلاً "نكثف اتصالاتنا لتحقيق الهدف المنشود ونستمر في هذه الجهود. من مصلحة كافة الأطراف التوصل لهذا الهدف لأنه يحقق الاستقرار للمنطقة ويضمن عدم توسيع رقعة الصراع".

وأردف قائلا: "نسعى لضرورة التوصل لوقف إطلاق النار وفتح الآفاق للتشاور والمفاوضات السياسية للحل الدائم والشامل والعادل للقضية الفلسطينية واستخلاص الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".وبشأن الدعم المصري للشعب الفلسطيني، ذكر شكري: "نتواصل مع القطاع وجاري فتح معبر رفح لاستقبال المتضررين والمصابين، وأيضا إيصال المساعدات الضرورية خلال هذه المرحلة الحرجة". وختم بالقول: "مصر ملتزمة بالقضية الفلسطينية ودائما تقف بجانب الشعب الفلسطيني وتقدم ما تستطيع من معاونة لرفع العبء عنه".

قد يهمك ايضا:

مصر تُصعّد من لهجتها وتؤكد أن "عناد السياسة الإثيوبية" يُشكل تهديدًا لأمن الإقليم واستقراره

 

رفض كويتي - مصري لـ"التهديدات" التي تتعرض لها دول الخليج العربي