إنجامينا - اليمن اليوم
أعلن الجيش التشادي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس إدريس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، لقي حتفه أثناء تفقده للقوات على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين، كما أعلن عن 14 يوما حدادا على الرئيس الراحل.وبحسب وثيقة بدأ تداولها بشكل خاص على مواقع التواصل الاجتماعي في تشاد، يتألف المجلس العسكري الانتقالي من 15عضوا، جميعهم جنرالات وعسكريين.بينما قال المتحدث باسم الجيش عظيم برمينداو أجونا، في بث تلفزيوني، إن مجلسا انتقاليا يضم مجموعة من كبار ضباط الجيش اختار الجنرال محمد كاكا، ابن ديبي، رئيسا مؤقتا للبلاد.
وصل إدريس ديبي، البالغ من العمر 68 عاما، إلى السلطة في تمرد عام 1990 وهو أحد أكثر الرؤساء الأفارقة بقاء في السلطة، ونجا مع عدة محاولات انقلاب وتمرد.
فوز بالرئاسة ثم وفاة
وأعلنت وفاته بعد يوم من إعلانه فائزا في انتخابات رئاسية كانت ستمنحه فترة سادسة في السلطة. وقاطع الانتخابات معظم خصومه الذين شكوا طويلا من حكمه القمعي، بحسب ما ذكرت رويترز.
وزار ديبي، الذي كان كثيرا ما ينضم لجنوده في ساحات القتال بزي التمويه العسكري، القوات على جبهة القتال أمس الاثنين بعد أن تقدم متمردون متمركزون عبر الحدود الشمالية في ليبيا مئات الكيلومترات باتجاه الجنوب صوب العاصمة نجامينا.
وقال برمينداو "المارشال إدريس ديبي إيتنو تولى قيادة العمليات خلال قتال بطولي ضد إرهابيين من ليبيا، مثلما فعل في كل مرة تتعرض فيها مؤسسات الجمهورية لخطر داهم. أصيب خلال القتال وتوفي لدى نقله إلى نجامينا"، وفقا لرويترز.
قد يهمك ايضا:
مقتل عشرات الجنود قيد الاعتقال من جيش تشاد في هجوم لمسلحين بشمال البلاد
رئيس تشاد يلغي القيود على مواقع التواصل الاجتماعي بعد حجبها لـ"واع أمنية"