صنعاء - اليمن اليوم
على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها إجراء مباحثات مع السعودية، معتبرة أنه لا يزال "من المبكر" الحديث عن نتائجها بين الطرفين.وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، في مؤتمر صحافي، ردا على سؤال بشأن لقاءات مع السعودية: "هدف المباحثات كان ثنائيا وإقليميا".
وأضاف أن إيران رحبت دائما بمباحثات كهذه على أي مستوى وفي أي شكل، وأن هذه ليست سياسة جديدة بالنسبة إليها.
واعتبر خطيب زادة أن خفض التوتر وإرساء روابط بين البلدين يصب في صالح الطرفين، وقد يؤدي للتوصل إلى تفاهمات بشأن التطورات الإقليمية.
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ذكرت أن الطرفين عقدا مباحثات في أبريل الماضي في بغداد، في معلومات أكدتها لاحقا مصادر دبلوماسية سعودية وأخرى حكومية عراقية.
ورحبت طهران، أواخر الشهر الماضي، بتبدل لهجة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيالها، في أعقاب تصريحات صحافية أبدى فيها أمله بنسج علاقات "مميزة" مع إيران.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية إجراء محادثات بين المملكة وإيران.
ونقلت وكالة "رويترز"، عن مسؤول في الخارجية السعودية قوله، إن المحادثات تهدف إلى استكشاف طرق للحد من التوتر في المنطقة.
وعبّر المسؤول عن أمله بنجاح المحادثات، مشيراً إلى أنه من السابق لأوانه الوصول إلى أي استنتاجات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه البحرية الأمريكية عن اعتراض شحنة أسلحة داخل مركب شُراعي في المياه الدولية، شمال بحر العرب.
ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن مسؤول في البنتاغون قوله، إن شحنة الأسلحة مصدرها إيران، وكانت متجهة للحوثيين، وفق التحقيق الأولي.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "الأناضول"، عن مصادر مطلعة قولها، إن الحرس الثوري الإيراني أرسل عناصر سورية تابعة له إلى اليمن، للقتال بجانب جماعة الحوثي مقابل رواتب شهرية.
وقالت المصادر إن الحرس الثوري أرسل دفعة أولى تضم نحو مائة وعشرين مرتزقا من بلدات ومدن محافظة "دير الزور" شرقي سوريا، إلى اليمن للقتال في صفوف الحوثيين ضد قوات الجيش.
قد يهمك ايضا:
إيران ترسل مرتزقة من سوريا للقتال مع الحوثيين في اليمن
وزير الاعلام اليمني يكشف عن تحركات مشبوهة لأحد ضباط الحرس الثوري الإيراني في اليمن