واشنطن - عادل سلامة
هدد تنظيم "داعش" المتطرف كلًا الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متوعدًا بسفك دمائهما، فقال في أحدث دعاية له :"نحن نقسم بكسر رقبتكما وسفك دمائكما"، وقد تم تصوريهما وهما رُكع وخلفهما القدس، حيث تعهد التنظيم بهجمات "الذئب الوحيد"، كما سمتها الولايات المتحدة.
وقد هدد "داعش" بتنفيذ هجمات الذئب الوحيد على أميركا بطريقة تقشعر لها الأبدان في الدعاية الجديدة المتداولة على الانترنت، وفى أحد الملصقات يمكن رؤية ترامب ونتنياهو يرتديان كالسجناء ويركعان أمام جهادي أمام المسجد الأقصى في القدس، بينما تأتى الصورة مع تحذير يقول : "أيها اليهود والمصلين للصليب، نحن نقسم لكم بكسر رقابكم وإلقاء دمكم في ساحة الأقسى الأمامية وفي كل مكان آخر، وهذا هو وعد الله، وسوف نعمل على تحقق ذلك فخذوا حذركم، فالضربة القادمة ستكون الأكثر رهبة وألمًا"، كما أن هناك مجموعة منفصلة من الصور تظهر بها النيران التي تجتاح مبنى "الكابيتول" الأميركي في واشنطن.
وظهرت الصور على الانترنت بعد أن حاول سائق سيارة أُجرة تفجير قنبلة أنبوبية في محطة مترو الأنفاق التابعة لمحطة الحافلات في نيويورك الإثنين، وبينما أشارت التقارير الأولية إلى أن قنبلة الأنابيب الخام المصنوعة من الأنبوب وبطارية 9 فولت ورؤوس التطابق والسكر ومصابيح شجرة عيد الميلاد ومسامير، قد انفجرت قبل الأوان، وقال المشتبه به "أكيد الله " 27 عامًا للمحققين إنه أطلق القنبلة عمدًا .
وأكد مسؤول كبير في مجال تنفيذ القانون لصحيفة "نيويورك بوست" أنه "يقر بأنه وضعها عمدًا هناك"، وأضاف أن المهاجر البنغلاديشي كان مستوحى أفكاره بشكل خاص من داعش وليس "القاعدة"، بينما تقول السلطات إنه إذا كانت انفجرت المتفجرات بالكامل في محطة مترو الأنفاق المزدحمة في وسط مانهاتن، كان سيكون هناك الكثير من الإصابات والخسائر في الأرواح.