اللجنة الدائمة للإعلام العربي

أكد المشرف العام على الإعلام الخارجي بوزارة الإعلام السعودية ورئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي، خالد الغامدي، أن القضية الفلسطينية وملف القدس والتصدي للتطرف، مثلت أهم البنود الـ18 التي نوقشت الاثنين باجتماع الدورة 93 للجنة الدائمة للإعلام العربي.

وقال الغامدي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية "واس"، في ختام أعمال اللجنة، إن الاجتماع ناقش 18 بندا كان على رأسها القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه تم التطرق إلى أهمية تكثيف الأخبار المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وإعطاء الحيز اللازم لها في الإعلام العربي، كما تمت مناقشة إنتاج مواد إعلامية عن مدينة القدس، تعكس أهميتها ومكانتها في قلوب الأمة العربية.
وأشار إلى أن اللجنة ناقشت أيضا ميثاق الشرف الإعلامي العربي، الذي تمت صياغته في اللجنة التي انعقدت سابقا، وتم توزيعه على الدول الأعضاء، حيث أبدوا آراءهم فيه واقترحوا بعض التعديلات التي تم العمل عليها، ومراعاتها في الصياغة الجديدة.

اقرأ ايضاً:

أحمد حلس يؤكّد أنّ مصر دعمت القضية الفلسطينية فِي كل مراحل العمل الوطني

وأعرب الغامدي عن أمله في أن يتم اعتماد "ميثاق الشرف الإعلامي العربي" في أعمال الدورة الوزارية الخمسين لمجلس وزراء الإعلام العرب، المقررة الأربعاء بالقاهرة.
وأوضح أنه تمت مناقشة بند الخطة العربية للأمن المائي، ودعم العراق في مطالبته في الحصص المائية له من دول الجوار.
كما تمت مناقشة تشكيل فريق من الخبراء الإعلاميين في مجال التنمية المستدامة، لوضع برنامج عمل لمدة 3 سنوات لتنفيذ الخارطة الإعلامية للتنمية المستدامة 2030، وآلية تنفيذية للخطة بالتنسيق بين جهود جميع الدول العربية.
ولفت رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي إلى أن اللجنة نظرت في مقترح استضافة دولة الإمارات لمقر اللجنة العربية الإعلامية، إضافة إلى عدد آخر من الموضوعات المستجدة والأخرى التعقيبية على موضوعات سابقة.
وبشأن المحور الفكري للدورة المتمثل في دور الإعلام بنشر قيم التسامح، وكيف يمكن التوفيق بينه وبين مواجهة الإرهاب، قال الغامدي "إن الاثنين يكملان بعضهما، حيث إن نشر قيم التسامح من أهم أهداف مقاومة الإرهاب، كما أنها إحدى وسائل تحقيق آليات التصدي للإرهاب".

قد يهمك ايضاً

"فتح" ترفض تحويل القضية الفلسطينية إلى "إنسانية" وتؤكد غضب إسرائيل من الالتفاف الشعبي

شعث يكشف مساعي ترامب لتصفية القضية الفلسطينية