واشنطن - اليمن اليوم
أعلنت إدارة جوائز "بوليتزر" فوز "رويترز" باثنتين من جوائز "بوليتزر" الصحافية أمس، إحداهما عن تقرير استقصائي كشف النقاب عن مقتل عشرة من مسلمي الروهينغا على يد قرويين بوذيين وقوات الأمن في ميانمار والأخرى عن صور لمهاجرين على حدود الولايات المتحدة.
وتعدّ هذه أبرز جوائز في مجال الصحافة الأميركية وتمنح منذ عام 1917 بعد إنشائها بناء على وصية الناشر الصحافي جوزيف بوليتزر .
ويتألف مجلس إدارة جوائز "بوليتزر" من 18 عضواً من الفائزين السابقين والصحافيين والأكاديميين المميزين.
وكشف التقرير الاستقصائي لـ"رويترز" عن مقتل عشرة من مسلمي الروهينغا على يد قرويين بوذيين وقوات الأمن في ميانمار في قرية إن دين في قلب منطقة الصراع بولاية راخين.
وعثر صحفيا "رويترز" الشابان وا لون وكياو سو أو، وكلاهما من ميانمار، على مقبرة جماعية مليئة بالعظام التي كانت بارزة من تحت الأرض. وقام الصحافيان بجمع شهادات من مرتكبي الجريمة وشهود وأسر الضحايا. وحصلا على ثلاث صور مروعة من القرويين، أظهرت صورتان منها 10 رجال من الروهينغا مقيدين ويتعرضون للركل وأظهرت الصورة الثالثة جثثاً مشوهة اخترقتها رصاصات للرجال أنفسهم في المقبرة ذاتها.
وقبل أن يكمل الصحافيان قصتهما اعتقلا في كانون الأول (ديسمبر) 2017 في إجراء انتقده مراقبون دوليون بوصفه محاولة من السلطات لمنع نشر التقرير. وأكمل الزميلان سايمون لويس وأنطوني سلودكوفسكي تقرير "مذبحة في ميانمار" ونشراه في شباط (فبراير) من العام الماضي.
وحكم على وا لون وكياو سو أو في أيلول (سبتمبر) بالسجن سبع سنوات.
وفي فئة تصوير الأخبار العاجلة ساهم 11 مصوراً من "رويترز" بصور في "على درب المهاجرين إلى أميركا" وهي حزمة من الصور للساعين للحصول على حق اللجوء وآخرين من دول أميركا الوسطى المتجهين نحو الحدود الأميركية.
وأظهرت صورة لكيم كيونج-هون مهاجرين يفرون من الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته السلطات الأميركية عند معبر سان دييغو-تيخوانا الحدودي. وظهرت في الصورة أم تجر طفلتيها من ذراعيهما أثناء تصاعد الدخان من عبوة غاز مسيل للدموع.
وفي صورة أخرى التقطت من الجو كان مايك بليك أول من صور معسكر الاحتجاز في تورنيلو بولاية تكساس حيث ظهر أطفال يسيرون في طابور مثل السجناء.
والتقط جوران توماسيفيتش صورة في مدينة سان بيدرو سولا في هندوراس، التي بها أحد أعلى معدلات جرائم القتل في العالم، لديك يصيح بجوار جثة أحد أفراد عصابة "باريو 18". وكان توماسيفيتش قد وصل من قبل للنهائي لصوره التي التقطها للحرب في سورية.
قد يهمك أيضًا: