الصحافي اليمني سام الغباري

تقدم الكاتب الصحافي اليمني سام الغباري ، بشكوى رسمية إلى السفارة اليمنية في الرياض ، ضد القيادي في مقاومة الجوف اليمنية حسن علي أبكر ، لاتهامه بابتزازه ماليًا ، بالإضافة إلى العديد من الاتهامات الأخرى على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

يأتي ذلك بعد مقال كتبه الصحافي اليمني سام الغباري وجه فيه عدد من الانتقادات لقائد مقاومة الجوف حسن ابكر بعد أن أدرجته وزارة الخزانة الأميركية في لائحة التطرف ، فقد اتهم حسن ابكر الصحافي سام الغباري بابتزازة ماليًا عبر مكالمة هاتفية ونسب له عدد من الاتهامات.

وكانت وزارة الخرانة الأميركية قد فرضت عقوبات على حسن ابكر في ديسمبر/كانون الأول الماضي ، مشيرة إلى أنه على صلة بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.

ووجهت السفارة اليمنية في السعودية مذكرة للخارجية السعودية مفادها أن الكاتب الصحافي سام الغباري تقدم بشكوى إلى السفارة حول المنشور الذي قام بنشره حسن ابكر وحمل إساءات اليه واتهامات باطلة وتشهير مايندرج ضمن جرائم النشر الإلكترونية، مطالبة الخارجية السعودية برفع مذكرة للجهات المختصة لاتخاذ الازم في حق حسن ابكر المقيم في الأراضي السعودية.

وقال الصحافي سام الغباري في تصريحات خاصة لـ"اليمن اليوم" إنه مصر على محاكمة حسن ابكر القيادي في مقاومة الجوف كونه قام بالتشهير به ونسب تهم كاذبه تسعى من لتحجيم مصداقيته وغير صحيحة.

وأشار الغباري، إلى أن ابكر قال في منشورة بأنه تلقى اتصال منه لطلب المال وبإمكان السلطات السعودية استعراض المكالمات في هاتف ابكر أمام السلطات القضائية ليثبت الاتهامات التي تناولها على صفحته في "الفيسبوك". 

وأكد الغباري أن الاخوان المسلمين يستغلون نفوذهم السياسي لوقف الإجراءات التي من شأنها أن تستدعي ابكر للمحاكمة وفي حال كان صادق في اتهاماته لما سعت جماعة الإخوان لإغلاق ملف القضية وعرقلة المسارات القانونية.

وأوضح الغباري ،أنه يمتلك الحق وفقًا للقانون لمقاضات ابكر كونه وجه له اتهامات كبيرة ومتعددة وفي حال كان صادق في اتهاماته فسيخضع للمحاكمة ويقدم الأدلة والبراهين التي سيكون تقديمها لصالحة، منوهًا بأن ابكر لايمتلك أي أدلة واتهاماته مزيفه لذلك يحاول التهرب من المسار القضائي والقانوني.

واعتبر الغباري، أن السكوت على محاولات النيل من الأقلام الحرة بتلفيق اتهامات وقصص خرافية يهدد سمعة الصحافة بشكل عام وبإمكان ابكر أن يتهم أي صحافي بأكاذيب وينال من سمعة وثقل الصحافي أن لم يتلقى رد رادع يوضح حقيقة المحاولات للنيل من أسماء معروفة في الصحافة والقانون يأخذ مجراه ليوضح الحقائق.