منتدى مسك للإعلام

يستعرض «منتدى مسك للإعلام»، السبت المقبل، في القاهرة، التحولات الذكية فيه، من بينها الاستثمار في البيانات الضخمة، والتركيز على الحلول والإعلام الذكي والأخبار البطيئة وريادة أعمال الإعلام. ويؤكد «منتدى مسك للإعلام» أهمية مواكبة تطورات الذكاء الصناعي، وما أفرزه من مفاهيم جديدة، وضرورة تمكين جيل الشباب العربي من الإعلاميين من أجل تحقيق ريادة عربية في سباق صناعة الإعلام على مستوى العالم، والمساهمة في تلبية تطلعات الأوساط الشبابية إلى وجود منصات إعلامية تستوعب طاقاتهم وقدراتهم، بما يضمن مستوى عالياً من الوعي لمواجهة التزييف الإعلامي والأفكار الهدامة التي تسهم فيها بعض مخرجات الذكاء الصناعي، سواء كان ذلك على صيغة تطبيقات ترفيهية أو معلوماتية.

ويُعرف الاستثمار في البيانات الضخمة بأنه طريقة بناء محتوى أو منتج إعلامي مبتكر غير متوقع استناداً إلى تحليل وقراءة البيانات الضخمة. ويتمثل مفهوم التركيز على الحلول في عدم اكتفاء أي توجه إعلامي بعرض المشكلة فقط في تقارير تستند إلى حقائق، بل طرح الحلول لمعالجة الخلل. أما مفهوم الإعلام الذكي فيطلق على المحتوى الإعلامي الذي يوظف الذكاء الصناعي في عرض المادة.

وعبر 8 جلسات و10 ورش عمل وعرضين تقديميين، سيسلط المنتدى الضوء على التطورات التي لحقت بصناعة الإعلام، وما تضمنته من مفاهيم جديدة باتت عنواناً لتطور هذه الصناعة، حيث سيتعرف المشاركون عن قرب على أدوات أكثر ذكاء، وتقدماً وسرعة في مجال الإعلام. وسيوفر المنتدى ورش عمل متقدمة في صناعة المحتوى الإعلامي من شأنها المساهمة في تمكين الشباب من الأساليب المثلى لاستثمار الفرص المتزايدة في صناعة الإعلام بشكلها الحديث.

كما يتضمن برنامج المنتدى تقديم عروض خاصة بالتجارب من الجانب الرقمي، منها عرض تقديمي يستعرض كيف تمكن شاب عشريني من التربع على قمة الانتشار والمشاهدات المليونية على اليوتيوب، من خلال صناعة محتوى في العلوم بطرق مبتكرة ذكية، كما سيتم إقامة عرض آخر بعنوان «كيف تجعل هويتك الشخصية مواكبة للمستقبل؟»، وذلك بالإضافة إلى مجموعة العروض التي ستقدم في الساحة الاجتماعية المصاحبة للمنتدى.

وتتمثل أهداف «منتدى مسك للإعلام» في رفع مستوى الوعي لدى الشباب بالتطورات والحلول الإعلامية في خدمة الأفراد والمجتمعات، واستكشاف فرص العمل المتاحة أمام الشباب في مجالات الإعلام كافة، وتسريع نقل المهارات والتقنيات المتقدمة في مجالات الإعلام إلى الشباب العربي، والإسهام في تمكين المنطقة من تحقيق الريادة في صناعة المحتوى الإعلامي، وتحقيق التواصل المثمر بين الشباب المهتمين ورواد الإعلام المشاركين.

ووفقاً للواقع الإعلامي، فإن أهم المتغيرات التي تواجهه حالياً وجود إعلام بديل يعتمد على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى كيفية التعامل السريع مع المعلومات والحدث بحرفية وحيادية، وهو ما يفرض أهمية إدراج برامج تدريبية إعلامية للنهوض بالقطاع، وصياغة منظومة لمواجهة تلك التحديات، إذ إن الجيل الجديد من الإعلاميين يتقنون التعامل مع أدوات الإعلام الجديد، إلا أنهم يحتاجون الخبرة الميدانية في التعامل مع الأحداث، وفلترتها وتقييمها من مختلف النواحي، ومنها توجهات وتأثيرات الرسائل الإعلامية، سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية، وهو ما يتطلب اختيار الطريقة الملائمة لعرضها، لا سيما أن أهم صفات إعلاميي المستقبل قدرتهم على المواكبة باستمرار.

يذكر أن «منتدى مسك للإعلام»، الذي يزور القاهرة يوم 26 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، يسعى لمنح الفرصة للشباب للالتقاء برواد الإعلام العربي، والتفاعل معهم، والاستفادة من خبراتهم وتجاربهم في التعامل مع وسائل الإعلام، بما يواكب التطورات والحلول الإعلامية في صناعة التأثير، لتوظيفها في نماء وازدهار المجتمعات العربية، إضافة إلى رفع مستوى الوعي بالفرص والتحولات الذكية، لتمكين الشباب العربي المهتم بالإعلام

وقد يهمك أيضًا:

موقع "فيسبوك" يحظر صفحة علمية تابعة إلى وكالة روسيا سيغودنيا

"سي بي سي"تنفي إغلاق أو دمج قناة"إكسترا نيوز"خلال الفترة المقبلة