القاهرة ـ محمد عمار
رحل عن عالمنا الكاتب الكبير لويس جريس الصحافي النبيل الذي عمل في دار روزاليوسف وتولى رئاسة مجلة صباح الخير ،و قدم لويس جريس مجموعة من القضايا على صفحات المجلة ويحسب له أنه كان متأكدًا من تحقيق حلمه في الكتابة الصحافية وارتبط الكاتب الراحل بعلاقة حب مع الفنانة الكبيرة الراحلة سناء جميل وكانا يحبان بعضهما كثيرًا وعندما رحلت الفنانة الكبيرة في عام 2002لم يتوقف عن الحديث عنها وكان أول من سعد بالفيلم الذي قدم عن حياتها في الأوبرا منذ عام ونصف.
وارتبط أيضًا الكاتب الراحل لويس جريس بعلاقة صداقة مع الدكتور والمفكر مصطفى محمود حيث التقيا معًا في فترة الخمسينات وجمعهما حب الكتابة والأدب .. وعن رحيل الكاتب الراحل قال الدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين أن مصر فقدت قامة من قامات الصحافة في مصر هو الكاتب الكبير لويس جريس وهو الكاتب المتواضع الذي كان دائمًا مبتسمًا ومتفائلًا موضحًا أنه استمتع بالجلوس معه بشكل شبه يومي أثناء ما كان الدكتور أشرف زكي مديرًا لمسرح السلام بشارع القصر العيني في القاهرة.
وقالت الفنانة يسرا إن لويس جريس هو نسمة جميلة تحب النظر إليه والسماع لكلامه لم يشتك يومًا حتى مع رحيل الفنانة سناء جميل كان دائمًا يقول هي ذهبت في رحلة وسأذهب لها قريبًا لألتقي بها وظل يحلم بيوم لقائها .. مشيرة إلى أن لويس جريس قلبه من ذهب موضحة أنها تعزي كل المصريين في رحيل أحد النبلاء
وأضاف الكاتب فتحي العشري أن لويس جريس خرج من تحت يده أجيال عديدة وما كان يميز الكاتب الراحل هو أنه لم يكن بخيلًا بمعلوماته أو بخبراته في تقديمها للشباب في بداية مشوارهم الصحافي موضحًا أن رحيل لويس جريس خسرت الصحافة قامة من قامتها التي لازمت كبار رجال الفكر والإعلام في العصر الذهبي منهم إحسان عبد القدوس ، فتحي غانم ، صلاح جاهين .
و قال الفنان سمير صبري إن الراحل لويس جريس من الكتاب الذين لن يعوضوا فمع أحزانه كان يقابل الحياة بالابتسام ومع مرضه كان يقابل الحياة بالضحك ، وكان يحب سناء جميل حبًا جمًا, وبرحيل لويس جريس فقدت مصر رمزًا من رموز الصحافة العربية وفقدت مصر رمزًا من رموز الحب الحقيقي من رجل أحب زوجته حبًا حقيقيًا ولم يقل حبه مع رحيلها قبله ب15 عامًا فكلما كان يقابله ويتحدث عن سناء جميل كان يراه أنه يجلس مع زوج مازال متزوجًا حديثًا وحبه لزوجته مازال مولود في قلبه .. رحمه الله