طالب يدرس في واحدة من مقطورات الاستحمام التي جولتها جامعة تايتشو في الصين الى اماكن للدراسة

اتبعت جامعة صينية نهجًا جديدًا للتخفيف من الإكتظاظ في مكتباتها عن طريق تحويل مناطق الإستحمام العامة غير المستخدمة إلى عشرات من خيام الدراسة الذاتية الصغيرة، في الوقت الذي لاحظت فيه جامعة تايتشو في شرق الصين معاناة طلابها لإيجاد مكان للدراسة بهدوء في وقت الامتحانات، فحاولت من خلال هذه الطريقة أن توجد لهم المزيد من المساحات للدراسة, وأصبح الخيار غريب لموقع الدراسة غير المتوقع بالنسبة للطلاب، مع تقارير تفيد انه قد تم حجز جميع مقصورات الحمام حتى العام الدراسي المقبل، واستطاعت الجامعة أن تستخدم مناطق الإستحمام المهجورة التي يبلغ عددها 35 كشك كي تخصص للطلاب مساحات للدراسة أثناء امتحاناتهم.

وتوفر مناطق الإستحمام السابقة الهدوء حيث يستطيع الطلاب الدراسة، في الوقت الذي تمتلئ فيه المكتبات بالكثير من الطلاب، ويستطيع كل طالب أن يتخذ من الأكشاك مكانًا للدراسة بدون رسوم في مدينة تايشتو في مقاطعة تشغيانغ شرق الصين.

ويسعى موظفو الجامعة إلى ضمان أقصى راحة لمستخدمي المقصورات، ويشير المحاضر في الجامعة شان رنوي إلى أن التجديد كلف 20 ألف يوان أي حوالي 2080 جنيه استرليني لجلب الطاولات والكراسي والمقابس في كل حجرة، وتركت ستائر الحمام كي تضمن للطلاب ألا يزعجهم أحد أثناء الدراسة.

وذكرت التقارير أن هناك نحو 93 طالب على قوائم الانتظار الحالية لاستخدام المرافق الجديدة، وانه لا يوجد أكشاك دراسة فارغة حتى الموسم المقبل بعد بداية العام الدراسي الجديد.