لندن ـ كاتيا حداد
تسعى بعض المناهج الدراسية، بتكلفة 20مليون دولار، إلى تعليم الأطفال أن الرجال والفتيان مهيئين لممارسة الهيمنة على النساء. ويتعلم أطفال لا يتجاوز عمرهم 6 أعوام في فيكتوريا أن الذكور مهيئين لحب الجنس الآخر، ويفتقرون إلى الشعور ببرنامج المرونة واحترام العلاقات والحقوق.
وانتقد المتحدث باسم المعارضة التعليمية نيك ويكلينج، المناهج الدراسية، قائلًا "إنها دورة دراسية راديكالية للنوع الاجتماعي"، وكان برنامج احترام العلاقات يتم تعليمه للطلاب من مرحلة رياض الأطفال إلى عمر 12 عامًا، حيث يتم تثقيفهم بشأن العنف النوعي وعدم المساواة وكيفية التغلب على القوالب النمطية.
وأعلن ويكلينج أن البرنامج تغير كثيرًا وأصبح كما كان في المنزل بدلًا من تدريسه في قاعات الجامعة والفصول الدراسية، مضيفًا لجريدة "هيرالد صن"، "لا ينبغي استخدام المدارس لغسل أدمغة أطفالنا من خلال الدعاية حول امتيازات الذكور البيض، وكيف أن الذكور تشجع على الهيمنة على النساء، وكيف أن الرجال مهيئين اجتماعيًا للتعبير عن آلامهم وتوترهم بغضب وعنف".
وأكد مختصر للبرنامج عبر الإنترنت أنه مصمم لتطوير مهارات العلاقات الإيجابية لدى الأطفال، بينما يتم عرض مفاهيم مختلفة للطلاب في دراستهم، بدءًا من الصفوف الأولى والثانية، ويدرسون العنف على أساس النوع الاجتماعي، وأفكار النوع ومصطلحاته مثل الخوف من المثلية أو الخوف من المتحولين جنسيًا، وفي السنوات الثالثة والرابعة يدرس الطلاب السيناريوهات المختلفة بشأن العنف القائم على أساس النوع.
وتغطي هذه المناهج 8 مناطق في جميع مستويات التعليم بما في ذلك موضوعات مثل التأقلم الإيجابي ومحو الأمية العاطفية، والنوع، والهوية، والعلاقات الإيجابية بين الجنسين، وتواصلت جريدة "ديلي ميل أستراليا" مع وزير فيكتوريا للتعليم جيمس ميرلينو من أجل التعليق.