يعيش الطلاب خلال الفترة الحالية استعدادات مكثفة لامتحانات نهاية العام الدراسي، والتي تبدأ معها حالات القلق والتوتر ليس على مستوى الطلاب فحسب بل والأسر أيضًا، ويعد القلق والتوتر سبب رئيس من أسباب ضعف علامات بعض الطلاب، رغم امتلاكهم الذكاء والقدرات العلمية المطلوبة التي تؤهلهم وتساعدهم على الوصول إلى أهدافهم، وينتج التوتر غالباً بسبب قلة ثقة الطالب بنفسه وبقدراته، بالإضافة إلى ظروف الامتحان السيئة، إلا أنه من الواضح أن الاستعداد السيئ للامتحان يعتبر من أهم العوامل التي تعمل على زيادة التوتر أثناء فترة الامتحانات.

 وقدمت إدارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة المصرية 11 نصيحة للطلاب تساعدهم للاستعداد للامتحانات، وهي:

1- الثقة بالنفس وبقدراتك والتحلي بالصبر والهمة والنشاط عند المذاكرة، وتحديد هدف معين ليكون بمثابة محفز ودافع للتركيز.

2- للتغلب على مشكلة السرحان وعدم التركيز، ينصح بعدم الجلوس على المقعد دون حركة لفترات طويلة، وتحديد أوقات معينة للحصول على قسط من الراحة في الهواء الطلق وتناول العصائر الطازجة لتجديد نشاطك مرة أخرى.

3- اعتماد أسلوب تلخيص الدروس في صفحات قليلة، لتخفيف حمل كبر حجم المادة، وما ينتج عنه من توتر، كما يساعد في معرفة النقاط المهمة التي تحتويها.

4- المراجعة المستمرة بطريقة منظمة لما تم مذاكرته والانتهاء منه، وحين تبدأ بالمراجعة يكون هدفك هو الاستيعاب أكثر وليس فقط مجرد القراءة والحفظ.

5- التركيز في المراجعة على المفاهيم والمصطلحات، والتأكد من تطبيق القوانين والنظريات، وإثباتها بالحجج والبراهين.

6- تعويد نفسك على طريقة سهلة في استرجاع المعلومات واستخدامها، وربط الأفكار ببعضها.

7- المراجعة المشتركة مع أصدقائك، تكمن أهميتها في جعلك ترتاح نفسيا بأنك لست وحدك، كما تساعدك على تبادل الأفكار والمراجع، وتحديد مستواك أصدقائك، ما يشكل حافزاً لمواصلة العمل، والثقة بنفسك أكثر.

8- الالتزام بجدول مذاكرة متوازن، يعتمد على أكثر من مادة خلال اليوم، مع الحفاظ على أوقات راحة منتظمة.

9- الاطلاع على أكبر قدر ممكن من الأسئلة، سواء بالكتب الدراسية، أو خلال الامتحانات السابقة، فالامتحانات الدراسية غالباً تتبع نمطاً متعارف عليه في الأسئلة، كما أنها تساعدك في التخلص من رهبة الامتحان.

10- التدرب على التخطيط للإجابة، بالممارسة على إجابة الأسئلة من الاختبارات السابقة.

11- عدم تأجيل كافة المواد الدراسية إلى ما قبل الامتحان بفترة قليلة، فالتوتر والقلق الناجمين عن قرب موعد الامتحان يقللان من الإبداع والقدرة على التركيز، وبالتالي تقل فرصتك في الاستيعاب والفهم.

قد يهمك ايضا:

التحالف العربي يحرر عقول الطلاب بمشروعات لدعم التعليم

طلبة الثاني عشر يبدأون امتحانات نهاية العام الدراسي في الإمارات