كوالالمبور - اليمن اليوم
اجتازت الفرق المصرية المشاركة في فعاليات ماراثون البيئة العالمي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، الاختبارات الفنية استعدادًا للنزول إلى مضمار السباق. وتضم الفرق المصرية جامعات حكومية وخاصة، منها جامعات القاهرة، حلوان، عين شمس، قناة السويس والإسكندرية والألمانية والمعهد العالي للهندسة.
ويقول محمد حاتم - الفرقة الرابعة كلية الهندسة جامعة حلوان نسعي دائما للمشاركة في مسابقة شل الدولية من أجل اكتساب الخبرات، بالإضافة إلى إثبات أن مصر بها شباب لديهم القدرة على الابتكار والسعي في مسار التنمية والمحافظة على الطاقة.
وتابع: نحن نشارك للمرة الثالثة على التوالي و لن تكون الأخيرة حتى نصل إلى أعلى مستوى من الخبرة والإنجاز حتي نحول هذه التجارب والخبرات إلي حقيقة في الشارع المصري.
وأضاف محمد طارق نعمل علي تصنيع السيارة بأقل تكلفة وأقل إمكانات ومع ذلك نستطيع التنافس مع باقي الفرق. كما أننا نسعي لنقوم بتصنيع سيارة حقيقية وليست نموذجا بهذه الإمكانات لتسير في الشوارع المصرية بصناعة مصرية ١٠٠٪ وأضاف علي عصام نحلم أن نوفر مسابقات كهذه في مصر حتي لا نكتفي بالمشاركة فقط بل نحلم أن تشارك كل الجامعات في تلك المسابقات حتي تظهر مصر بشكل مشرف.
وقال أحمد الصفتي الطالب بالفرقة الثانية بالمعهد العالي للهندسة تخصص ميكاترونك إنه لأول مرة تشارك مصر بسيارة تعمل بوقود الهيدروجين، موضحا أن الفريق يضم محمد عيد وإسلام علي ومحمد سعيد الغزولي وجميعهم يدرسون الهندسة.
يأتي "ماراثون شل البيئي" في مقدمة فعاليات "اصنع المستقبل" آسيا وتعود الُمسابقة هذا العام إلى المكان الذي انطلقت منه لأول مرة عام 2010 لتجمع أكثر من 100 فريق طلابي من مختلف أنحاء آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط لمعرفة المسافة التي يمكن لكل مركبة أن تقطعها باستخدام أقل كمية من الوقود.
وقال إيان لو رئيس شل ماليزيا في كلمته إن الفرق الطلابية تتنافس في فئتين وهي نموذج أولي - السيارات المستقبلية عالية الديناميكية- أو النموذج الحضري - مركبات اقتصادية مبتكرة تشبه سيارات وقتنا الحالي. كما يشهد العام الحالي إضافة فئة جديدة وهي النموذج الحضري ذاتي القيادة الذي يجمع بين الهندسة الموفرة للطاقة وتكنولوجيا القيادة بدون سائق.
ويشهد عام 2019 مشاركات متنوعة حيث شارك 56 فريقا طلابيا في فئة النموذج الحضري، بينما شارك 53 فريقا طلابيا في فئة النموذج الأولي، ويتنافس الطلاب في فئات ثلاث مختلفة وفقًا لمصادر الطاقة المحددة وهم، محرك الاحتراق الداخلي: البنزين والسولار والإيثانول، وقود حيوي والبطارية الكهربائية وخلايا وقود الهيدروجين. ويتعين على الفرق المشاركة اجتياز فحص فني شامل قبل السماح لهم الدخول إلى المنافسة .
قد يهمك ايضا:
معهد ماليزي يبدي استعداده لتدريب كوادر وزارة الخارجية اليمنية
"تلفزيون دبي" بقنواته المتعددة يُعلن اعتماد تقنية "الواقع المعزز"