القاهرة - اليمن اليوم
ابتكر عدد من طالبات قسم الاتصالات والحاسبات بالمعهد العالي للهندسة والتكنولوجيا في طنطا جهازًا لحل مشكلة التواصل بين ذوي الاحتياجات الخاصة "الصم والبكم" والأشخاص الطبيعيين.
وتحدثت الطالبة أسماء سامي إحدي عضوات الفريق، عن المشروع المبتكر، منوهة أن المشروع عبارة عن جوانتي يحول لغة الإشارة لصوت يدل على معنى الإشارة، حتى يتمكن الشخص الطبيعي من فهم الأصم أو الأبكم.
ويتكون القفاز من حساسات توضع على الأصابع، تحدد حركات لغة الإشارة عن طريق قياس الزوايا لكل إصبع، ويقوم بمقارنة الزوايا مع كود برمجي وعند التطابق يصدر صوتا "مطابق للحركة/ الاشارة" عن طريق مكبر للصوت وهكذا يستطيع الأصم / الأبكم التواصل مع الأشخاص الآخرين / المجتمع، من أجل تبادل الأفكار والتواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة "الصم و البكم".
أقرأ ايضــــــــاً :
مئات التلاميذ مِن ذوي الاحتياجات يُجبرون على ترك المدارس في بريطانيا
وتعد لغة الإشارة هي الوسيلة الوحيدة للتواصل حتى يتمكنوا من نقل رسالتهم إلى الآخرين، ولكن هناك الكثير من المشاكل في التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، لذلك لا يستطيع الشخص ذو الإعاقة التواصل مع الشخص العادي، وعادةً ما يستخدم هؤلاء الأشخاص لغة الإشارة للتواصل ولكنهم يجدون صعوبة في التواصل مع الآخرين الذين لا يفهمون لغات الإشارة، وهذا يخلق حاجزًا في التواصل بين هذين المجتمعين.
ويهدف هذا المشروع إلى خفض حاجز تواصل فئة من المجتمع وهي فئة الصم والبكم مع باقي فئات المجتمع، كما أن الهدف الرئيسي من النظام المقترح هو تطوير نظام فعال يمكن أن يعطي صوتًا لشخص لا صوت له بمساعدة قفازات ذكية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :