خسرت الزوجة السابقة للزعيم الأفريقي نيلسون مانديلا، ويني مايكيزيلا مانديلا، معركة قضائية للمطالبة بمنزل زوجها الريفي، بعد أن رفضت المحكمة العليا لكيب الشرقية ادعاءها بأنها صاحبة الحق الشرعي في ممتلكات محافظة قونو.

وولد مانديلا قرب قونو وقضى معظم طفولته هناك، وعاد بشكل منتظم إليها بعد تقاعده، ودفن في قونو العام 2013، وترك مانديلا وهو أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا بعد انتهاء حقبة الفصل العنصري، منزلًا لعائلته في وصيته، ومع ذلك ادعت ماديكيزيلا أن ملكية المنزل تعود إليها بموجب القانون العرفي؛ لأن نيسلون اشتراه العام 1989 أثناء زواجه منها.

وذكرت عائلة مانديلا في بيانٍ لها "نحن ممتنون جدًا لهذا الحكم، فقد حان الوقت لإغلاق هذه القضية، ومن المؤسف للغاية دخول العائلة في سجال قانوني مع أحد الأشخاص المقربين منها، وهي زوجة مانديلا السابقة في الفترة من العام 1956 وحتى العام 1996، لاسيما وأنها أنكرت رغبته في أن تحظى عائلته بالمنزل

واعتقل مانديلا العام 1962 بعد أن أمضى 27 عامًا في السجن وأصبح  أول رئيس أسود لجنوب أفريقيا في انتخابات ما بعد الفصل العنصري من العام 1994، وبعد وفاته أوصى بممتلكاته لأفراد الأسرة، والموظفين الشخصيين والمدارس وحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم.

ولم يأتِ في وصية مانديلا أي ذكر لزوجته السابقة، بل جاء فيها أنه يترك منزل العائلة في قونو لاستخدام عائلته إلى الأبد؛ من أجل الحفاظ على وحدة الأسرة، وتزوج مانديلا زوجته الثانية غراسا ماشيل، وهي أملة رئيس موزمبيق سامورا ماشيل العام 1998.