لندن ـ ماريا طبراني
زعم بحث تابع إلى كلية لندن للاقتصاد إن وجود البنات في حياة الآباء، يمُكن أن يجعل الآباء أقل ميلًا إلى التحيز الجنسي، حيث يصبحون أكثر إدراكًا للتحديات التي تواجها النساء، وهو ما يسمى بتأثير "الفتاة العظيمة".وتتبعت الدراسة ، التي أجريت بين عامي 1991 و 2012 ، ردود من 5000 رجل و 6300 امرأة لديهم طفل أو أطفال يعيشون معهم، ووجد الباحثون أن وجهات نظر الآباء ومواقفهم لم تكن ثابتة، وخاصة من لديهم بنات في سن الدراسة.
أقرأ ايضًا :أهم القواعد والنصائح التي يُنبّه عليها الآباء للحرص على سلامة أطفالهم
حيث يمكنهم أن يغيروا وجهات نظرهم ومواقفهم بسهولة تجاه مواقف وعادات يعتبرها الجميع أمر مفرغ منه، مثل "وظيفة الزوج هو كسب المال"، و"وظيفة الزوجة هي رعاية المنزل والأسرة"، أكثر من أولئك الذين ليس لديهم بنات.
وتُعد هذه النتيجة مثيرة للفضول، فقد آمن الكثير بالفعل من وقت طويل أن وجود ابنة وليس ابن في العائلة سيكون بمثابة أفضل تثقيف يمكن أن يحصل عليه الرجل، فيما استبعدت الدراسة الرجال المناصريين للنساء، واتفق الآباء أن الأبناء عمومًا من الجنسين يغيرون عدة مفاهيم .
كما يمكن تنوير النساء أيضًا من قبل البنات، مما يكشف هذا عن وجهة نظر أخرى، وهي أن وجود الابنة تجعل الأمهات يبحثن بداخل أنفسهم، ويحالون تغيير معتقداتهم لأجل تمتع بناتهن بحال أفضل منهم، والمُثير في الدراسة أن البنات بمثابة لعبة يمكنها تغيير مواقف ووجهات نظر الآباء من الجنسين بقوة.
وقد يهمك أيضًا :الآباء غير العاملين يحملون زوجاتهم العاملات مسؤولية المنزل