روسيّة تُواجه عقوبة السجن في أميركا

طالب مُدّعون أميركيون بعقوبة السجن التي تصل إلى 18 شهرا بحق ماريا بوتينا، وهي روسية أقامت علاقات مع الطبقة السياسية الأميركية واعترفت بأنها عملت لمصلحة بلادها، وتتعاون بوتينا (30 عاما) مع القضاء الأميركي منذ أن اعترفت بأنها مذنبة في 2018.

ووجهت إلى الروسية تهمة "التآمر" بغرض "خدمة مصالح روسيا" بعد توقيفها في 2018، وهي أول روسية تعترف بالذنب في خضم التحقيقات حول تدخلات لموسكو في الانتخابات الرئاسية الأميركية في 2016.

ونددت روسيا بالاتهامات الأميركية "التي لا أساس لها" وبـ"محاكم تفتيش سياسية".

وأوضح المدعون في الوثائق التي أحيلت مساء الجمعة على محكمة في واشنطن، أنهم لا يطلبون سوى عقوبة السجن 18 شهرا بسبب "مساعدتها الجوهرية لقوات حفظ النظام".
وقال محاموها إنها أمضت أصلا تسعة أشهر في السجن وطلبوا ترحيلها إلى بلادها بعد أن يصدر الحكم.

كانت الروسية التي تتحدر من سيبيريا عرفت في أوساط لوبي المحافظين الأميركيين بنشاطها لحساب منظمة "الحق في الأسلحة"، وظهرت مرارا على شبكات التواصل الاجتماعي حاملة مسدسا في يدها للتنديد بتشديد القوانين على حمل السلاح في بلادها.

كانت التقت في زيارات للولايات المتحدة منذ 2015 مسؤولين في "الجمعية الوطنية للبنادق" (ناشنل ريفل اسوسيشن) أهم لوبيات السلاح في الولايات المتحدة وحليفة الحزب الجمهوري، وحسب الاتهام كانت تعمل تحت إمرة ألكسندر تورشين، وهو مسؤول سياسي وصيرفي مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفرضت واشنطن عليه عقوبات منذ أبريل/ نيسان، وفي روسيا تم توقيف الأميركي بول ويلان نهاية ديسمبر 2018 ووجهت إليه تهمة التجسس.

ويرى بعض المراقبين أن توقيفه على صلة بتوقيف ماريا بوتينا وأن ويلان يمكن أن يستخدم في صفقة تبادل.

وقـــــد يـهمك أيـضًأ :

أفغاني يقتل "بنت بلده" في تركيا لرفضها الزواج منه ويقطع أذنيها

اختتام مؤتمر معني بشأن المرأة ودورها بالمجتمع في رام الله