لندن ـ كاتيا حداد
أطلقت الرابطة العالمية للمرشدات وفتيات الكشافة، في محاولة لضمان سماع صوت المرأة الشابة، حملة كتابة رسائل بريدية، لتشجيع أعضائها البالغ عددهم 10 مليون عضو، على المشاركة في نشر الأمل والطموحات، من أجل عالم أفضل للفتيات في جميع أنحاء العالم، ليكونوا معًا قادرين على تشكيل صوت جماعي أقوى، فيما يتعلق بالقضايا التي تؤثر عليهم، مثل المساواة بين الجنسين والتمييز.
وتمثلت الرسائل التي كتبها أعضاء الرابطة العالمية في جميع أنحاء العالم في:
"يمكن للفتيات إحداث التغيير، فنحن نصف المجتمع" : هذه العبارة جاءت في رسالة لولا من لجنة الشباب للمرشدات في الكويت. وقالت لولا، "عمري 20 عامًا، وأشارك مع فتيات الإرشاد منذ 15 عامًا. لا أشعر بالفخر أو بالامتنان للطريقة التي تعامل بها فتيات جيلي مع المشاكل. ومع ذلك، إرشادنا لأنفسنا مستمد من صنع الذات وتطوير المواهب الخاصة بنا معا. فكل فتاة تشارك في الحركة لديها حلم تريد تحقيقه، على المستوى الشخصي أو الجماعي، ولكن لا تزال هناك حواجز القوة والعار". وأضافت "وبالنسبة للقضايا الاجتماعية، لقد شاركت في حملات مثل حملة ضد العنف، ما أعتقد أنه جزءًا من الحل لمشاكلنا. ومع ذلك، يعتمد التغيير الحقيقي على المجتمع كله".
وقالت دافن هو مرشدة في هندوراس: "بلدي بحاجة للحديث عن العنف"، وأضافت أن "التوجيه والإرشاد أفضل شيء حدث لي منذ انضمامي للكشافة. وجميع الموضوعات التي تعتبر الأكثر أهمية هنا في بلدي ترتبط بالعنف. أساعد قائد الإرشاد، عندما نعطي جلسة حول موضوع معين أعرف شيئا عنه وأجمل شيء هو أنه يتيح لي المساهمة بأفكاري".
وأرسلت ماسا من ليبيريا، رسالة جاء فيها: "الفتيات في حاجة للتعامل مع التعليم بجدية لمعالجة زواج الأطفال". وقالت "تعتبر أنشطة الإرشاد والكشافة مهمة جدًا في ليبيريا، حيث أعيش، لأنها تساعدنا، نحن، الشباب لنكون أصدقاء للجميع، ونتبادل الرعاية ببعضنا البعض. كما أن هذه الأنشطة تجمعنا معا وتجعلنا نقوم باتخاذ القرارات السليمة لمجتمعنا، ولبلدي على وجه التحديد". فهناك العديد من القضايا التي أثرت على المجتمع الليبيري، وساهم التوجيه والكشافة في معالجة هذه المشكلات، وعلى سبيل المثال، الزواج المبكر للأطفال في ليبيريا.