وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند

 تعهدّت تسع عشرة وزيرة خارجية، في مونتريال، في اجتماع هو الأوّل من نوعه تقدّيم "منظور نسوي" للسياسة الخارجية.

وجمع اللقاء الذي بدأ الجمعة واستمر ليومين أكثر من نصف وزيرات الخارجية في العالم، وتناول مجموعة من المواضيع مثل تفادي نشوب النزاعات، وتعزيز الديمقراطية، ومكافحة العنف ضد النساء.

 وقالت وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، إن "هذا الاجتماع يمثّل فرصة تاريخية"، معلنة استحداث منصب سفير للنساء والسلام والأمن هو الأول من نوعه في كندا. وأوضحت فريلاند أن "الهدف ليس إنشاء جماعة نسوية مغلقة ,بل على العكس تمامًا, الهدف هو تسليط الضوء على أهمية النساء والفتيات في العالم، ودورهن وحقوقهن".

وأوضحت وزيرة الخارجية الكندية أن "الهدف هو طرح ما يمكن للنساء في مراكز الريادة اعتماده من وسائل للدفاع عن تلك الحقوق".

وستطرح الوزيرات ما توصلت إليه قمة مونتريال خلال نقاشات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع ,واتفقت الوزيرات على عقد اجتماعات منتظمة، وإن كانت غير رسمية، خلال العام المقبل.

و قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني التي أدارت اللقاء بالتعاون مع فريلاند "لقد زرعنا بذرة أعتقد أنها ستنمو لتصبح نبتة جميلة الأزهار".

و ضمّ اللقاء بالإضافة إلى فريلاند وموغيريني، وزيرات خارجية أندورا، وبلغاريا، وكوستاريكا، وكرواتيا، وجمهورية الدومينيكان، وغانا، وغواتيمالا، وهندوراس، وإندونيسيا، وكينيا، وناميبيا، والنرويغ، وبنما، ورواندا، وسانت لوسيا، وجنوب أفريقيا، والسويد.