4 عوامل فقط تجنبيها خلال قيادة السيارات

تأتي المرأة دومًا في موضع الانتقاد عندما يتعلق الأمر بقيادة السيارات، وهو الأمر الذي يشغل بال العديد من السيدات اللاتي تقودن السيارات بشكل يومي، إلا أن بعض العوامل التي تؤدي إلى مستويات سيئة على مستوى قيادة السيارات قد تكون لأسباب لا صلة لها بفنيات السيدات في هذا الأمر، ولكن تكون بسبب عوامل مختلفة مثل الملابس أو الأحذية وغيرها، وفي هذا السياق نستعرض أهم المحاذير التي يجب على المرأة الابتعاد عنها بشكل رئيسي إذا أرادت أن تبتعد عن موضع الانتقادات أثناء قيادتها للسيارات.

الأحذية

يفضل ارتداء السيدات لأحذية ملتصقة بالقدم ولا تترك مساحات بينية معها، وهو الأمر الذي يحمي المرأة بشكل رئيسي من إمكانية تداخل بعض القطع من الحذاء أثناء الضغط على الدواسات، وهو الأمر الذي قد يعرض حياة الركاب إلى خطر شديد، وذلك في حال تداخل تلك القطع مع دواسة الفرامل، وهو ما قد يؤدي إلى صعوبة في توقيف السيارة، الأمر الذي يفرض على المرأة دومًا عدم ارتداء بعض الأنواع مثل الصندل أو غيرها من الأحذية التي لا تلتصق بشكل كامل بالقدمين.

آلات التنبيه

ويرى البعض أن استخدام آلات التنبيه من المشكلات الرئيسية في السيارات، والتعامل بشكل مبالغ فيه باستخدام الزامور في الطرق قد يكون من الأمور المزعجة بشكل واضح في أثناء القيادة، إلا أن في بعض الأحيان تكون المرأة مُلزمة باستخدام آلات التنبيه سواء للتحذير أو إشعار بعض المارة بالخطورة أو تنبيه أحد قادة السيارات بأمر ما في مركبته، ومن الخطأ أن ترى بعض السيدات ذلك أمر مزعج أو غير ضروري، خاصة إذا ما تعلق الأمر بمشكلة ما في إحدى السيارات المجاورة أثناء القيادة.

الملابس

وينظر البعض إلى الملابس على أنها أمر ثانوي لا يجب التركيز معه في قيادة المرأة للسيارات، بخاصة وأن هذا الأمر جزء أصيل من حريته في اختيار ملابسها، إلا أن بعض الموديلات من الجونلات "التنانير" قد تعوق عملية قيادة السيارات بشكل واضح، حيث إن الموديلات الضيقة تسبب صعوبة في استخدام الأقدام للضغط على الدواسات، وهو الأمر الذي قد يؤثر على استجابتها للمواقف المختلفة في وقت قصير، الأمر الذي قد يؤدي إلى بعض الحوادث الخطيرة كنتيجة لإهمال بند الملابس في قيادة السيارات.

ساعة اليد

ويُفضل ألا ترتدي المرأة ساعة يد تحتوي على العديد من الأشياء التي يمكنها أن تعكس الضوء أو تعيق زاوية الرؤية أثناء وضع المرأة ليدها اليسرى على عجلة القيادة، حيث "إن بعض الحوادث تم ارتكابها كنتيجة لانعكاس ضوء الشمس أو أنواء أعمدة الطريق على العين، مما يتسبب في ضعف الرؤية، وهو ما قد يؤدي إلى عواقب وخيمة حال فشل المرأة في تدارك الأمر وتلافي الوقوع في أخطاء كارثية في بضع كسور الثانية التي تمت فيها حجب الرؤية ولو بشكل جزئي عن المرأة أثناء قيادة السيارات".

 التركيز الكامل

ويُعاب دومًا على المرأة القيادة بدون تركيز كامل في الطريق أو أحداثه المتغيرة باستمرار، وهو الأمر الذي قد يظهر خلال مغادرتهم لحارات السير بشكل مفاجئ ودون تركيز واضح في الانتباه لتغيير مسار السيارة من حارة إلى أخرى في الطريق، ولا شك أن هذا الأمر يعد من المشكلات الرئيسية التي تغضب قائدي السيارات المجاورين، ولذلك يجب التعامل بكامل التركيز مع مستجدات الطريق والابتعاد عن أي مُشتتات للذهن وعلى رأسها استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة.

وتعاني المرأة إجمالًا دومًا من تهكم الرجال على قدراتها الفنية في قيادة السيارات، وهو الأمر الذي يستحق بشكل كامل التركيز بقوة من أجل الحيلولة دون ارتكاب أخطاء كارثية أثناء السير، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى حوادث خطيرة