لندن - اليمن اليوم
اضطرت الفتاة البريطانية نادية سباركس، البالغة من العمر 13 عاماً، والملقبة بـ«فتاة القمامة» إلى تغيير مدرستها بعد التنمر عليها ومهاجمتها من قبل بعض التلاميذ بسبب مجهودها في جمع القمامة، فمنذ عام 2017 تنطلق نادية إلى مدرستها في ساعة مبكرة كل يوم لالتقاط القمامة ووضعها في سلة دراجتها، حسب هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي".
لقبت بـ«فتاة القمامة» وتقول إنه لقب يعجبها كثيراً لأنه جعلها تشعر وكأنها «بطل خارق»... ولها بضعة آلاف من المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصلت نادية على الكثير من الجوائز الدولية بسبب مجهودها في جمع القمامة أثناء رحلتها من وإلى المدرسة، ونالت جائزة «التطوع» من رئاسة الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر، حسب تصريحات أمها، لكن هذا لم يشفع لها عند أصدقائها في المدرسة، فلقد تمت مضايقتها أكثر من مرة، حيث تم إلقاء عصير البرتقال في وجهها مرة، ومؤخراً تم لكمها والتعرض لها بسكين في المدرسة.
وقالت مدرستها القديمة، مدرسة هيلسون قرب نورويتش، تعقيباً على كلام أمها إن سلامة ورفاهية التلاميذ لها الأهمية القصوى، لكن بولا سباركس قالت إن ابنتها لم تجد من يدافع عنها في مدرستها، ولم يدعمها أحد، وشعرت أنه لم يعد من المناسب أن تستمر في هذه المدرسة.
أقرأ ايضــــــــاً :
انتحار فتاة ألمانية بسبب التنمر فى المدرسة
بدورها، قالت شرطة نورفولك إنه تم استدعاء نادية لسؤالها عن الواقعة، وتمت إحالة مراهق إلى التأديب، وفي سياق محاولاتها الحفاظ على البيئة، ترتدي نادية زياً مصنوعاً من زجاجات بلاستيكية معاد تدويرها، وتقع مدرستها الجديدة على بعد نحو 11 ميلاً من منزلها، لكنها تأمل أن تستمر في التقاط القمامة في طريقها إلى محطة الحافلات.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
"العربي للطفولة" يستعرض مخاطر "التنمر الإلكتروني" على الصغار