لندن ـ كاتيا حداد
كشفت أنجلا كيلي، مصممة الأزياء والمساعدة الشخصية للملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، منذ عام 2002 عن واحد من أسرار خزانة الملكة في كتابها "The Other Side of the Coin: The Queen, the Dresser and the Wardrobe," أو "الجانب الآخر من العملة: الملكة، خبيرة الأزياء، وخزانة الملابس"، والذي يخص الخدعة التي تتبعها ملكة بريطانيا لتجنب إصابتها بآلام القدم عند الخروج بحذاء جديد.
من المعروف عن الملكة إليزابيث الثانية، أسلوبها الخاص في أزياءها، حقائبها، قبعاتها وأحذيتها، الإطلالة المميزة التي ابتكرتها بنفسها للظهور في أبهى صورة في المناسبات الخاصة والعامة.
وعلى عكس معظم أفراد الأسر المالكة حول العالم، لا يمكن للملكة إليزابيث الخضوع للخطوات المؤلمة الأولى عند ارتدائها أحذية جديدة، إذ لديها شخص وظيفته تجربة أحذيتها قبل الخروج بها في المناسبات المختلفة، والشخص الذي تثق به الملكة لتخليصها من آلام القدم هي أنجيلا كيلي، مصممة أزيائها ومساعدتها الشخصية، بحسب موقع "express" البريطاني.
اقرأ أيضًا:
الملكة إليزابيث الثانية تُنهي التزاماتها الملكية في كامبريدج
واعترفت كيلي في كتابها أنها تتولى مسؤولية ارتداء الأحذية الجديدة وتجربتها والسير بها قبل عرضها على الملكة، للتأكد من أنها مريحة قبل كل رحلة أو مناسبة.
وقالت المستشارة الشخصية في كتابها: "الملكة لديها القليل جداً من الوقت لنفسها، ومن ثم تجربة أحذيتها قبل أي مناسبة، وبما أننا نشترك في مقاس الحذاء نفسه، فمن المنطقي أن أكون أنا وسيلتها للتأكد من شعورها بالراحة عند ارتداء حذاء جديد".
وأضافت: "لا يمكن للملكة أن تقول أبداً، أنا غير مرتاحة، لا أستطيع المشي بعد الآن، ولديها الحق في أن يرتدي شخص الحذاء للقيام بهذه المهمة".يذكر أن مصممة الأزياء البريطانية، أنجيلا كيلي، عملت كمساعد شخصي وموظف أول للملكة إليزابيث الثانية لعدة أعوام ومنحتها العائلة المالكة الامتياز الفريد للحديث عن تجربتها في القصر في كتاب.
كما ذكر الموقع البريطاني أن السيدة كيلي ليست الشخص الأول الذي يتحدث عن هذا الموضوع، إذ صرح مصمم ملابس الملكة لمدة 11 عاماً، ستيوارت بارفين، لصحيفة "المساء ستاندارد" عام 2017 أن الملكة يجب أن يكون لديها أحذية مريحة على الفور لقدميها، لذا تجعل شخصاً ما مخصوصا لهذه المهمة، يرتدي أحذيتها، لضمان راحتها في السير والحركة.
وقد يهمك أيضًا:
الملكة إليزابيث تعتزم التخلي عن كافة صلاحياتها للأمير تشارلز