طالبت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، أعضاء مجلس حقوق الإنسان في جنيف والمنظمات الدولية والإنسانية، سرعة إنقاذ المئات من أبنائهن المختطفين والمخفيين قسريًا في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية ، جاء ذلك في وقفة احتجاجية تزامنًا مع اليوم العالمي للمرأة أقيمت اليوم السبت أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان في العاصمة اليمنية صنعاء شمالي البلاد.

وقالت الأمهات، إن "المرأة تحتفي بيومها العالمي بالكثير من الأمنيات وهن يقفن أمام المفوضية لرفع ندائهن لإنقاذ المختطفين الذين تزدادا أوضاعهم سوءا داخل سجون الحوثيين وسوء معاملتهم وتردي أوضاعهم الصحية والمعيشية"، مشيرين إلى أن مليشيا الحوثي تمنع عن المختطفين من أبسط حقوقهم الإنسانية، ومنع الزيارات عنهم ومنع إدخال الطعام والشراب والأدوية لهم.

وأكدت الأمهات أن جماعة الحوثي المسلحة تقوم بحملات اختطاف ممنهجة ضد المواطنين وتعرضهم للإخفاء القسري والتعذيب النفسي والجسدي الشديدين داخل سجونها؛ حتى وصل بها الأمر إلى اختطاف من قد أطلق سراحه في وقت سابق، ورفعت الأمهات لافتات في وقفتهن مطالبات المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية، مناصرة قضية أبنائهن وعدم خذلانهن، داعين المنظمات الدولية إلى الضغط لإطلاق سراح المختطفين دون قيد أو شرط، وتجنيب قضيتهم الصراع السياسي، فقضيتهم قضية إنسانية في المقام الأول والأخير، وحملت أمهات المختطفين مليشيا الحوثي حياة وسلامة أبنائهن.