باريس - اليمن اليوم
بدأت الطفلة إيرا براون، في الثانية من عمرها في العمل كعارضة أزياء، وذلك بسبب مظهرها الشبيه إلى حد كبير بالدمية الشهيرة "باربي"، ولاحظ والداها هذا الشبه الكبير، وقرر أن تصبح طفلته شهيرة عن طريق عرض الأزياء. ومرت السنوات وكبرت الطفلة وتغير شكلها مع مرور الوقت، ولكن كيف أصبحت الآن بعد مرور 10 سنوات من أول ظهور لها؟
ويُذكر أن العديد من شركات الأزياء أعجبوا على الفور بالطفلة، وبدأت العروض تنهال عليها من كل حدب وصوب للعمل معها، وبمجرد أن لبست الطفلة فستانا زهريا، أصبحت نسخة طبق الأصل من "باربي"، وانتشرت صورها في الانترنت كالنار في الهشيم، حيث اكتسبت الكثير من المعجبين في العالم الرقمي وهي لم تتجاوز السنتين من عمرها.
ولم يصدق بعض الأشخاص الصور المنتشرة، حيث ظنوا أنها فعلا الدمية "باربي" أو حتى تم تحريرها عن طريق برنامج محرر الصور "فوتوشوب"، ولكن من خلال مشاهدة الصور الأخرى، يمكن ملاحظة أنها فعلا طفلة حقيقية تمتلك مظهرا نادرا.
لم تعد "باربي"
واجهت الطفلة، مع مرور الوقت، أولى مشاكلها، حيث بدأت ملامح الدمية "باربي" بالاختفاء. ومع تقدم السنوات أصبح مظهرها أقرب إلى طفل عادي، وتابعت الطفلة العمل مع مختلف الوكالات وشركات الأزياء، ولكن صورها لم تعد مطلوبة كثيرا كما كانت عليه في صغرها.
وعندما أتمت إيرا براون الثامنة من عمرها، فقدت مظهرها الشبيه بالدمية "باربي" بشكل كامل، وأصبح الطلب على صورها يقل حسب قناة "المشاهير والشهرة" التي تبث أخبارها عبر "أخبار ياندكس".
كيف تعيش الآن؟
بعد البحث والتحري، لم تجد وكالة "سبوتنيك" حسابا رسميا للطفلة، ولكن يوجد حساب على موقع "انستغرام" يدعي أنه الحساب الرسمي لها ولكنه غير موثق، ولا يحتوي سوى على 3 صور لها وهي طفلة. وهذا يدل على عدم نشاطها في وسائل التواصل الاجتماعي، ويبدو أنها انقطعت عن العمل في دور الأزياء، ولم تعد تعمل كعارضة أزياء.
قد يهمك أيضا:
أنباء عن طلاق ملكة جمال موسكو من ملك ماليزيا السابق بعد تنازله عن العرش