لندن - كاتيا حداد
كشف العلماء نوعًا جديدًا من النمل في قش ضفدع سام وجد في الإكوادور. وقد وجدت النملة الجديدة التي يبلغ حجمها أقل من ربع بوصة في قيء ضفدع صغير سام معروف باسم ضفدع الشيطان أو 'rana diablito' بالأسبانية، ويمكن أن تكون الضفادع في كثير من الأحيان وسيلة جديدة لاكتشاف أنواع جديدة من الحشرات. ويرجع الباحثون ذلك إلى أنهم يبحثون عن الطعام ويمكنهم الوصول إلى أماكن لا يستطيع البشر الوصول إليها. وعثر العلماء على ضفدع بري سام يدعى Oophaga sylvatica وأفرغوا ما في بطنه، ثم بحثوا في هذا القيء لاكتشاف ما يمكن أن يكون موجودًا فيه، ووصف الباحثون من جامعة "روشستر" في نيويورك النملة في ورقة علمية نشرت في دورية ZooKeys.
وكتب الباحثون بقيادة البروفيسور كريستيان رابيلينغ " أنه عثر على نملة جديدة باسم Lenomyrmex hoelldobleri, في عينة من محتوى معدة إحدى الضفادع السامة"، وتتسب الضفادع السامة مثل ضفادع الشيكان المواد السامة من المركبات العضوية الموجودة في النمل الذي يأكلونه، ما يعني أن الضفادع جيدة في صيد الحشرات ما يجعلها مفيدة للباحثين الذين يبحثون عن النمل. وأوضح البروفيسور رابلينغ أن العديد من الناس يعتقدون أنه تم اكتشاف كوكب النمل قدر الإمكان وهو شيء غير حقيقي، فهناك نوع من النمل عندما يموت يكون هناك القليل من المعلومات المعروفة عنه
ويحتوى هذا النوع من النمل على فم طويل تستخدمه النملة في القبض على الحيوانات الأصغر التي تختبئ في الشقوق، وهناك 7 أنواع معروفة تنتمي إلى نوع Lenomyrmex الذي تنتمي إليه النملة المكتشفة. وأفاد الباحثون أن النملة الجديدة تجمع بين مميزات القليل من النمل الآخر، وذكر الباحثون أنه تمت " تسمية هذا النوع تكريما لصديقنا بيرت هولدوبلر بمناسبه عيد ميلاده 80 بسبب عاطفته تجاه النمل، فضلا عن إسهامته في علم الحشرات والبيئة السلوكية أيضا وتفانيه في توجيه الجيل الجديد من الباحثين في النمل، وهو تخصصه في علم الحشرات، ويواصل جذب الطلاب المتحمسين الذين يشاركون بيرت في حب النمل".