واشنطن ـ اليمن اليوم
يكثر التفكير حول قدرة السحالي البرية على التنفس برًا وبحرًا في ذات الوقت، وهو ما دفع علماء إلى البحث والدراسة، فاستنتجوا أنها تتنفس تحت الماء، باستخدام فقاعة من الهواء المحبوس داخل أنوفهم، فيما يشبه جهاز التنفس تحت الماء الذي يرتديه الغواصون.وكان يعتقد في السابق أن الزواحف تحبس أنفاسها لمدة تصل إلى 16 دقيقة عندما تغمرها المياه، لكن التدقيق في اللقطات الجديدة يكشف أنها تتنفس من فقاعة هواء في الرأس.
أقرأ أيضًا :الباحثون يكتشفون نوعًا من السحالي القديمة عاشت زمن الديناصورات
ويقول العلماء إن طريقة التنفس هذه شبيهة بكيفية تنفس الغواص من أنبوبة الهواء التي يحملها على ظهره، حسبما أفادت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
اللقطات التي تم تصويرها في كوستاريكا، تكشف عن "جيب هوائي" كبير في رأس السحلية، فيما تنطلق فقاعة الهواء في الماء أثناء الزفير وتختفي من رأس الحيوان الصغير.
وتتكرر هذه العملية كل بضع ثوان، حيث يسمح استنشاق وزفير فقاعة الهواء بتداول الهواء النقي بين الجيوب الهوائية.
وقالت الدكتورة ليندسي سويرك التي التقطت اللقطات، إنها "لا تعرف الكثير عن هذه الظاهرة"، لكنها "تعتقد أنها يمكن أن تكون مشابهة لطريقة يستخدمها نوع من الخنافس المائية.
وأضاف لموقع "بيزنس إنسايدر": "تقوم خنافس الغطس بإحراق فقاعات الهواء على أسطح أجسادهم بمساعدة ظاهرة التوتر السطحي، ويمكنهم تنفس الهواء داخل هذه الفقاعات".
قد يهمك أيضًا :اكتشاف نوعين من المخلوقات التي تشبه الزواحف في الرأس
الكشف عن أنواع من السحالي التي عاشت في زمن الديناصورات