عرضت "ديلي ميل" البريطانية مجموعة من الصور للدبابير وهي تنخرط في سلوك دقيق جدًا، على الرغم من أنها عادة ما تعتبر مخلوقات مخيفة، حيث تبرز صورة مذهلة لها وهي تحمل فقاعات الماء قبل موازنة الهياكل الحساسة على أرجلهم الأمامية، ويتم استخدام السلوك الغريب من قبل الدبابير لإزالة الرطوبة الزائدة من أعشاشهم، وفقا للخبراء.
التقطت الصور في وقت سابق من هذا العام من قبل المصور ليم تشو في ماليزيا، وقام بنشرها هذا الأسبوع، فيما قال: "هذا السلوك نادر في التصوير الفوتوغرافي الكلي، وبعد مشاركة صوري حصلت على استجابة جيدة من الكثير من الأصدقاء، وخاصة في "فيسبوك" فهناك عالم رائع يجب علينا استكشافه من خلال التصوير الفوتوغرافي الكلي لذلك دعونا نبدأ النقر بعيدا"، مضيفًا :"تستخدم الدبابير هذه الطريقة لتجفيف أعشاشها، عن طريق امتصاص الماء ثم طرده كقطرات صغيرة من الماء، وذلك باستخدام أرجلهم الأمامية".
ومن جانبه أوضح الدكتور جون ونزل، مدير محمية بودرميل الطبيعية في متحف كارنيغي للتاريخ الطبيعي في ولاية بنسلفانيا: "إن امتصاص الماء يساعد الدبابير على منع أعشاشها من أن تصبح مشبعة بالرطوبة"، وفي حديثه إلى مجلة العلوم الحية، قال: "هذه هي آلية للمساعدة على تجفيف عش الورق"، وتابع :"هذه الأساليب ضرورية لأن العديد من الأنواع تقوم ببناء الأعشاش بورق جاف، وبالتالي فإن العش قد تنهار من الوزن".
ويُعتقد أن الدبابير في الصور تنتمي إلى جنس "ميسشوسيتاروس"، على الرغم من أن الخبراء يعتقدون أن العديد من الجماعات الأخرى تشارك في سلوك مماثل. وكذلك الدبابير، والذباب هي أيضا تعرف لأداء تقنية فقاعة الترطيب، على الرغم من أنه من غير الواضح لماذا تقوم بذلك، وفي إحدى المدونات، كتبت الدكتورة جولي فاينشتاين، المديرة في معهد ساكلر لعلم الجينوم المقارن: "إن ذبابة الفقاعة لا تزال كما لو كانت مشغولة بنضح قطرة من السائل من الفم ثم تمتصها مرة أخرى وتطلقها في الأعشاش.